لفرض الخيانة.. ملتقى ديني سوداني لدعم التطبيع بمشاركة الصهاينة
لفرض الخيانة.. ملتقى ديني سوداني لدعم التطبيع بمشاركة الصهاينة
في خطوة جديدة من خطوات بعض المطبيعن السودانيين بدعم حكومي نحو الخيانة والعار، أعلن البرلماني السابق ورجل الأعمال أبو القاسم برطم، أحد داعمي التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب،عن ملتقى ديني سيقام بمشاركة سودانية من المسلمين والمسيحين واليهود والهندوس واللادينيين، بينما تتخلل الملتقى مداخلات إسفيرية من قسيس نرويجي وحاخام من تل أبيب لمدة دقيقتين.
و أعلنت هيئة “شؤون الأنصار” السودانية، رفضها المشاركة في هذا الملتقى التطبيعي، وأكدت الهيئة على موقفها الواضح الرافض للتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني، باعتبارها دولة تمثل كيانا مغتصبا ومعتديا وعنصريا وغريبا وظالما باحتلاله لفلسطين وتشريد شعبها.
واعتبرت أن الملتقى “قصد به وضع أهل السودان أمام الأمر الواقع الداعي إلى التطبيع، خاصة وأن صاحب المبادرة لا يخفي تأييده للتطبيع”.
بينما اعتبر المطبع “أبو القاسم برطم” هذا البيان “لا يساوي الحبر الذي كُتب به، وأن كل المشاركين في الملتقى من كيانات دينية موجودة داخل السودان، بمن فيهم أسر سودانية يهودية
ونفى برطم أن يكون الملتقى دعماً للتطبيع، لأن التطبيع حسب اعتقاده اكتمل بتوقيع الحكومة على اتفاقية أبراهام، وبزيارة مسؤولين إسرائيليين البلاد، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو إشاعة قيم التسامح بين الأديان.
كما أعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف السودانية، أمس السبت، رفضها المشاركة في هذا الملتقى، وقالت الوزارة في بيان لها إنها “تفاجأت بوجود اسم وزيرها نصر الدين مفرح ضمن برنامج الملتقى قبل إعلان موافقتها على المشاركة”.
وفي هذا السياق دعا حزب “البعث السوداني”، في بيان، إلى إفشال الملتقى الذي “يدعم التطبيع البائس ومحاولة ترسيخه في وجدان شعبنا”.
وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن السودان تطبيع علاقته مع الاحتلال الإسرائيلي، بينما أعلن الكثير من قطاعات الشعب السوداني رفضهم القاطع للتطبيع، من بينهم أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.
اقرأ أيضًا: تطبيع فني.. كاظم الساهر يخطو في وحل الخيانة والعار