“مقاطعة الدحيح”.. وسم يتصدر تويتر رفضًا لعودة البرنامج الشهير من خلال منصة “متصهينة”

تصدر وسم “مقاطعة الدحيح” منصات التواصل الإجتماعي في العديد من البلدان العربية، بعد عودة اليوتيوبر المصري أحمد الغندور المعروف بـ”الدحيح” لجمهوره، ولكن هذه المرة من بوابة أكاديمية الإعلام الجديد الإماراتية، التي تروج للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، لدى الفئات الشبابية، بعد أن انتهت علاقته بمنصة “أي جي بلس”.
وطرح اليوتيوبر أحمد الغندور الحلقة الأولى من برنامجه “الدحيح” والتي حملت عنوان “الملل” على قناة “نيو ميديا أكاديمي” بموقع اليوتيوب, تجاوزت الحلقة المليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة.
وعقب طرح الحلقة بدأت الاتهامات والهجوم على أحمد الغندور وبرنامجه “الدحيح” بسبب عرضها على منصة “نيو ميديا أكاديمي” الداعمة لمنصة “ناس أكاديمي” لمؤسسها نصير ياسين.
ما لا يعلمه فريق الدحيح أن الجيل تحت 18سنة الذي كان يتابعه أصبح من أشد مناصري القضية الفلسطينية في نقلة نوعية واضحة، وخاصة مع متابعتهم للأحداث الأخيرة.
فإذا كانت حلقاته الجديدة ستبث من على المنصة التي تدعم ناس ديلي ولها تاريخ في التطبيع فلن يكون غريبًا أن يتبنوا #مقاطعة_الدحيح— هبة عبد الجواد Heba Abdulljawad (@Heba_gawad) June 13, 2021
أحمد الغندور مقدم برنامج #الدحيح الشهير يظهر من جديد على منصة نيو ميديا الداعمة لـ "ناس ديلي" الصهيونية
بكل معاني حسن الظن أنصحه بالابتعاد عن هذة المنصة فورًا لكي لا يخسر جمهوره الأعظم الذي هو بطبيعة الحال مناصر للقضية الفلسطينية ولن يسمح بتمرير التطبيع
#مقاطعة_الدحيح pic.twitter.com/aEhN7cQJUg
— حسام الشوربجي (@HOSSAMSHORBAGY) June 13, 2021
ليش لازم نقاطع الدحيح ؟ ومين الدحيح اصلا؟
الدحيح هو شخص بيقدم محتوى علمي بشكل ممتع على اليوتيوب من سنوات طويلة و تعاقبت مسيرته على شراكته مع منصات كثيرة، منها شاهد و AJ+.
الآن الدحيح وبعد طول انقطاع رجع مع منصة " New media Academy "
— Mohannad 🇵🇸 (@MohannadJ48) June 13, 2021
وفي وقت سابق قالت “حركة مقاطعة إسرائيل” أن “ناس ديلي” يصور الصراع مع إسرائيل وكأنه صراع بين طرفين متكافئي القوة، متعمدًا تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة، بل وصل تطبيعه إلى حد تحميل الفلسطيني مسؤولية الصراع لعدم قبوله بـ “السلام الإسرائيلي-الأمريكي”.
واستخدمت الإمارات أكاديمية الإعلام الجديد، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لتنطلق عبرها مخططات إغراق الشباب العربي في مستنقع التطبيع. وتصف سلطات دبي الأكاديمية بأنها المؤسسة الأولى من نوعها في المنطقة، التي تستهدف تأهيل وبناء قدرات كوادر عربية قادرة على قيادة قطاع الإعلام الرقمي سريع النمو إقليمياً وعالمياً. وتنشر المؤسسة عبر مجموعة واسعة من البرامج والمساقات، واستعانت بمجموعة من شخصيات عالمية مختصة بهذا المجال، من أكاديميين وخبراء ومؤثرين، (من بينهم إسرائيليون)، بالتعاون مع منصات وشركات مثل فيسبوك وتويتر ولنكد إن وغوغل.