“معهد العالم العربي” في باريس يروج للتطبيع مع دولة الاحتلال
أثارت مواقف “معهد العالم العربي” المخزية، فيما يخص ترويجه للتطبيع مع الصهاينة، وخيانة القضية الفلسطينية، موجة غضب عارمة في أوساط المناصرين والمدافعين عن الشعب الفلسطيني، والمناهضين لاتفاقيات العار مع الكيان الصهيوني.
واستنكر “الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين”، موقف “معهد العالم العربي” في باريس من القضية الفلسطينية والدعوة إلى تبني اتفاقيات التطبيع.
وطالب الأمين العام للاتحاد مراد السوداني، في تصريحات له، في بيان الكتّاب العرب “برفض ما يطرحه هذا المعهد باعتباره مصدراً مسيساً يخدم رواية الاحتلال الصهيوني”.
وأثنى السوداني على الدعوة إلى مقاطعة معهد العالم العربي في باريس، والضغط عليه للتراجع عن” برامجه المشبوهة بما يخص القضية الفلسطينية”
كما طالب السوداني الأدباء والصحفيين والفنانين بـــ “العمل على تقوية الجبهة الثقافية، لمواجهة المؤامرة الدولية التي تسعى إلى تمرير “الإبراهيمية” والتطبيع، خدمة للكيان الغاصب لفلسطين”.