مخرجات قمة النقب.. الإمارات تستضيف مؤتمر للمطبعين العرب

استقبلت الإمارات المؤتمر التوجيهي للمنتدى الثاني المنبثق من قمة النقب، والمزمع عقده في مارس القادم بالمغرب.

 

وتشارك في المؤتمر، وفود رفيعة المستوى من الدول الأعضاء الست في المؤتمر “الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ومصر، والمغرب، والولايات المتحدة، وإسرائيل”.

 

ويناقش المشاركون إمكانية عقد قمة وزراء خارجية منتدى النقب، خلال الأشهر القادمة، بمشاركة وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، في المغرب.

 

 في مارس الماضي، انعقد منتدى النقب للمرة الأولى، في كيبوتس سديه بوكير في منطقة النقب بإسرائيل، بمشاركة وزراء خارجية الدول الست، بهدف تفعيل اتفاقيات “أبراهام”، في محاولة من إسرائيل لتشكيل تحالف لمواجهة إيران.

وهو الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية لمنتدى النقب، حيث عقد الأول في البحرين في يونيو 2022، والثاني على شكل اجتماع افتراضي في أكتوبر 2022.

ووجه وزير الخارجية الأمريكية “أنتوني بلينكن” الشكر للإمارات على استضافة مجموعات عمل “منتدى النقب”، للدول المطبعة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، واصفا إياه بـ”التجمع المهم”.

وعبر “بلينكن”، عن دعم الولايات المتحدة القوي لبناء الجسور وتوفير الفرص عبر المنطقة.

وقال إن “اللجنة التوجيهية لمنتدى النقب أصدرت إطار التعاون الإقليمي للمنتدى، الذي تم اعتماده في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، والذي يقر بإمكانية بناء شبكات تعاون لتعزيز المصالح المشتركة والاستقرار الإقليمي والازدهار في الشرق الأوسط”.

وأضاف “الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائنا في المنطقة لتعزيز وتنفيذ هذه الرؤية بما في ذلك في منتدى النقب الوزاري المقبل”.

وفي سياق متصل، أثنى مستشار وزارة الخارجية الأمريكي “ديريك شوليه” على اجتماع “منتدى النقب”، ووصفه بأنه “أوسع اجتماع بين إسرائيل وشركائها الإقليميين منذ قمة مدريد عام 1991”.

واستضافت أبوظبي حوالي 150 مسؤولا يمثلون الإمارات والبحرين ومصر والمغرب والولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي لإجراء مباحثات، قال عنها “شوليه” إنها كانت “مثمرة للغاية”.

وكانت مصر أول الدول العربية توقيعًا لاتفاقية سلام مع الاحتلال “كامب ديفيد” عام 1978، تلتها الأردن بتوقيع اتفاقية وادي عربة عام 1994.

وفي 2020 وقعت 4 دول عربية هم: الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقية “أبراهام” التطبيعية، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى