مجهودات لافتة.. كيف يؤثر الحقوقيون بالمدن السويدية في نشر اعتداءات الاحتلال بأوروبا؟ 

 

نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدًا باعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي الوحشية على المدنيين، نفذ ناشطون حقوقيون وقفة تدعو لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، بالعاصمة السويدية ستوكهولم، وتجمع عدد من الناشطين من جمعية “فلسطينيون في السويد”، في ميدان “ميدبورغار” في ستوكهولم، للمطالبة بمقاطعة البضائع الإسرائيلية ووقف الرحلات السياحية إليها.

وخلال الوقفة وزع الناشطون على الحضور والمارة، قائمة بأسماء العلامات التجارية الإسرائيلية في السويد.

وأدان الناشطون الاحتلال لقتله الأبرياء والمدنيين العزل، في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، ووضعه لقرابة 200 طفل في سجونه العسكرية، وأكد رئيس وزراء السويد ستيفان لوفين، إن بلاده تدعم “حل الدولتين من خلال التفاوض لتسوية الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق المعايير الدولية المتفق عليها بشكل يفضي لإنهاء الاحتلال”، وقال لوفين، في كلمته أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة: إن موقف بلاده والاتحاد الأوروبي واضح وهو رفض ضم “إسرائيل” الأراضي المحتلة باعتبار ذلك أمرًا غير مقبول، وشدد على أن بلاده تدعم المحكمة الجنائية الدولية في عملها وترفض كل ما تتعرض لها من مضايقات.

يشار إلى أنه قد بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مع وزيرة خارجية السويد آن ليند، المساعي لخلق مسار سياسي جاد لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وكذلك تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وقال اشتية إن فلسطين تفتخر بعلاقتها مع السويد سواء الثنائية أو ضمن الاتحاد الأوروبي، وتأمل أن تكون نموذجا لبقية دول أوروبا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية من أجل الوقوف إلى جانب الحق والعدل وكذلك حماية حل الدولتين، في ظل انتهاك إسرائيل لكل الاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي.

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني السويد والأصدقاء في أوروبا إلى الدفع باتجاه مسار سياسي مستند إلى القانون الدولي والقرارات الأممية، لافتا إلى أن اللجنة الرباعية الدولية قد تكون الإطار الأفضل لدفع العملية السياسية بالشراكة مع العديد من الأطراف الدولية، وأوضح أن “الدفع نحو إلزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة قد يكون نافذة لإعادة الروح لعملية سياسية جادة، كون انتهاك إسرائيل لهذه الاتفاقيات يمثل تدميرا ممنهجا لحل الدولتين”، مشيرا إلى أن ذلك يضمن على الأقل رفع الفيتو الإسرائيلي عن الانتخابات الفلسطينية، وسيمكن من عقدها بما يشمل مدينة القدس المحتلة، وإعادة الوهج الديمقراطي لفلسطين وتجديد الشرعيات في المؤسسة الوطنية”.

وطالب اشتية الشركاء في أوروبا والمجتمع الدولي بعدم التغاضي عن التكثيف الممنهج لإجراءات الاستيطان ومصادرة الأراضي الذي تمارسه الحكومة الحالية، خوفا من تفكك الائتلاف الهش المكوِّن لها، مبينا أن هذه الحكومة اتخذت قرارات استيطانية خطيرة جدا لا يمكن السكوت عنها تهدد إمكانية إقامة دولة فلسطينية، من جانبها، قالت الوزيرة السويدية إن بلادها مستمرة بدعمها لحل الدولتين ولإقامة الدولة الفلسطينية؛ من منطلق الإيمان بالحقوق الفلسطينية والقانون الدولي، وضرورة العودة إلى المفاوضات للوصول إلى حل سياسي ينهي الصراع.

وفي السياق، نظم حقوقيون ، وقفة تدعو لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، بالعاصمة السويدية ستوكهولم، نصرةً للشعب الفلسطيني وتنديدًا باعتداءات إسرائيل الوحشية على المدنيين، وقالت مصادر إعلامية، إن ناشطين من جمعية “فلسطينيون في السويد”، تجمعوا في ميدان “ميدبورغار” في ستوكهولم، للمطالبة بمقاطعة البضائع الإسرائيلية ووقف الرحلات السياحية إليها، ووزع الناشطون خلال الوقفة على الحضور والمارة، قائمة بأسماء العلامات التجارية الإسرائيلية في السويد، وأدانوا إسرائيل لـ “قتلها الأبرياء والمدنيين العزل، في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، ووضعها لقرابة 200 طفل في سجونها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى