متظاهرون يحاصرون مبنى الخارجية البريطانية للتنديد بتصدير الأسلحة لدولة الاحتلال
قام متظاهرون مؤيدون لفلسطين بإغلاق مداخل وزارة الخارجية في لندن، الأربعاء، احتجاجا على فشل حكومة حزب العمال الجديدة في بذل المزيد من الجهد لتغيير سياسة المملكة المتحدة تجاه الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
فيما عطّل ما يصل إلى 300 شخص الوصول إلى وزارة الخارجية صباح الأربعاء مع لافتة كبيرة تقول: “الإبادة الجماعية صنعت في بريطانيا”.
وقال المتجون إنه تم القبض على ستة متظاهرين، كما قالت حركة “عمال من أجل فلسطين حرة”، الذين نظموا الاحتجاج، إن الهدف هو جعل وزير الخارجية، ديفيد لامي يقوم بما وعد به سابقا، من القيام بالمشورة القانونية بشأن الأسلحة البريطانية التي ترسل إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
من جابنبه، قال ناشط في حركة “عمال من أجل فلسطين حرة”، “إنه إذا كانت النصيحة “تؤكد أن إسرائيل قد انتهكت القانون الدولي كما تقول وزيرة خارجية الظل، أليسيا كيرنز، فإن على الحكومة أن توقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل على الفور”.
ودعا إلى سحب المحاولة القانونية لمنع المحكمة الجنائية الدولية من إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
كذلك هدف الاحتجاج أيضا إلى دعم نواب حزب العمال والمعارضة الذين يدعون إلى حظر مبيعات الأسلحة في مجلس العموم، وكذلك تضامنا مع أعضاء اتحاد الخدمات العامة والتجارية في وزارة الخارجية ووزارة الأعمال والتجارة.