مؤتمر عراقي يدعو للتطبيع مع الكيان الصهيوني .. ورفض شعبي لمثل هذه الخطوات المخزية
عُقد في أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق الجمعة الماضية، “مؤتمر السلام”، الذي نظمته شخصيات عشائرية من السُنة والشيعة، ودعا إلى تطبيع العلاقات بين العراق وإسرائيل بشكل علني، في أول حدث من نوعه بالعراق.
وتعليقًا على هذا المؤتمر، قالت رئاسة الجمهورية العراقية في بيان، إنها “تؤكد موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وتنفيذ الحقوق المشروعة الكاملة للشعب الفلسطيني”، مشددة على “رفض العراق القاطع لمسألة التطبيع مع إسرائيل”.
كما دعا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي إلى اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق “مؤتمر التطبيع” الذي شهدته أربيل أمس الجمعة.
وطالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حكومة الإقليم بمنع الاجتماعات “الإرهابية الصهيونية”، في حين أكد أن العراق عصي على التطبيع.
وأكد تحالف الفتح رفضه القاطع وإدانته الشديدة لمحاولات من أسماهم بـ”نفر ضال” المساس بثوابت الشعب العراقي في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة “الكيان الصهيوني”، واصقًا اجتماع التطبيع بالعمل الإجرامي.