ليس من ضمنها القضية الفلسطينية.. 4 شروط سعودية لتطبيع العلاقات مع الاحتلال

مع اقتراب الحديث عن التطبيع بين السعودية والاحتلال، كشفت أوساط إعلامية عبرية عن مطالب سعودية لإتمام صفقة تطبيع علنية مع إسرائيل.

وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم”: “هناك تفاؤل حذر في إسرائيل؛ رغم التقارب بين السعودية وإيران”.

وقال مصدر أمريكي للصحيفة، أن “واشنطن تدرس مطالب رفعتها السعودية كشروط لتقدم التطبيع بين الرياض وتل أبيب”.

بينما قال حاكم فلوريدا، رون دي سانتيس، أثناء زيارته لدولة الاحتلال، أنه “توجد فرصة لحلف أمريكي-إسرائيلي-عربي في وجه التهديد الإيراني، وهذا قابل للتحقق، في العلاقات السليمة ومع سياسة سليمة، يمكن أن نرى السعودية تعترف بإسرائيل”.

وقالت الصحيفة: “في الساحة السياسية، يأملون في أنه لأجل الحفاظ على التوازن في علاقات السعودية مع القوى العظمى، فإنها ستكون معنية في الزمن القريب القادم بتعزيز علاقاتها مع واشنطن، وذلك بعد أن أعطت الصين رعايتها لاتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران كما رافقت إنهاء الحرب في اليمن”.

وأفادت بأنه “كجزء من جهود الرياض لتعزيز العلاقة مع واشنطن، بعثت لها برسالة تتضمن أربعة مطالب، علما بأن من يعمل كوسيط بين الطرفين هو السيناتور الجمهوري ليندزي غراهام الذي زار الرياض قبل أسبوعين وبعدها زار تل أبيب”.

وأكد غراهام للإدارة الأمريكية، أنه “رغم انتمائي إلى الحزب الخصم، فإنني سأمنح إسنادا لبايدن إذا ما استجاب لمطالب السعودية وأدى في نهاية المطاف إلى اعتراف رسمي بينها وبين إسرائيل”، معتقدا بأن “بايدن سيتعرض من الجناح التقدمي في حزبه إلى انتقاد شديد إذا ما حسّن العلاقات مع السعودية”.

و “عرضت السعودية أربعة مطالب في الرسالة وهي: حلف دفاعي، وبرنامج نووي لأهداف مدنية، وتحسين التجارة بين الدولتين، ووقف انتقاد المملكة في أعقاب قضية الكاتب جمال خاشقجي”.

وأكد مصدر أمريكي، أن “مطالب السعودية، مثلما رفعها السيناتور غراهام، تدرس في واشنطن وهذه الخطوة كفيلة بأن تستمر بضعة أشهر”.

ونوهت الصحيفة إلى أن “المسألة الأكثر حساسية من ناحية إسرائيل هي الموافقة على تطوير قدرات نووية للسعودية لأهداف مدنية، ففي هذه المرحلة ليس واضحا ما هو موقف تل أبيب من المسألة”.

ولم تدرج القضية الفلسطينية ضمن الشروط، رغم التصريحات الرسمية للمسؤولين السعوديين عنها كشرط أساسي للتطبيع.

وتأتي المطالب السعودية خاصة الأمنية منها، بالرغم من تطبيع علاقاتها مع إيران.

ونقيم المملكة علاقات مع إسرائيل من سنوات بشكل سري، والتي زادت بشكل كبير مع وصول محمد بن سلمان لولاية العهد عام 2017.

العام الماضي سمحت السعودية للطيران السعودي بعبور أجوائها، في إطار اتفاقية أبراهام التطبيعية مع الإمارات والبحرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى