لمجهوده في الخيانة.. معهد دولي يمنح بن زايد جائزة لدوره البارز في اتفاقيات التطبيع
لا يخفى على الجميع دور ولى عهد أبو ظبي “محمد بن زايد” في اتفاقيات العار والخيانة والتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، فقد كان من أوائل المروجين والداعمين لتلك الفكرة، وكان أول من أدخل بلاده في ذلك المستنقع المخزي.
وفي هذا السياق، أعلن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أنه سيقوم بمنح بن زايد جائزة رجل الدولة-الباحث المرموقة ذلك خلال حفل توزيع في مدينة نيويورك يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال المعهد أن الجائزة تأتي لمساهمته في “تأمين السلام” مع الكيان الإسرائيلي، و”التسامح الديني”.
وقال المدير التنفيذي للمعهد روبرت ساتلوف إن قيادة بن زايد “أتاحت تنفيذ الاتفاقات الأولى بين إسرائيل والدول العربية منذ أكثر من عقدين ورفعت سقف ما يشكل سلامًا كاملاً ودافئًا بين العرب والإسرائيليين”.
وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت كل من الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع مع إسرائيل في واشنطن برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.