لقاء الخيانة والعار.. قمة مرتقبة للترويج لاتفاقيات التطبيع

قالت هيئة البث الصهيونية الرسمية “كان”، أن هناك اتصالات بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية والإمارات والبحرين، لعقد اجتماع قمة تجمع للترويج لاتفاقيات التطبيع ومحاولة دفع دول أخرى للانضمام إلى ركب التطبيع.
وأضافت: إن القمة التي لم يتحدد مكانها بعد، إلا أنها ستكون قمة صهيونية أميركية إماراتية بحرينية، للاحتفال بمرور عام على “اتفاقيات أبراهام”، التي تم توقيعها بين الكيان والإمارات والبحرين برعاية أميركية.
وأكدت أن وزير الخارجية الصهيوني المنتهية ولايته “غابي أشكنازي”، أجرى اتصالات عدة خلال الأسابيع الأخيرة للتحضير لهذه القمة وتجهيزها.
وشهدت الشهور القليلة الماضية إعلان 4 دول عربية هي الإمارات، والبحرين والسودان، وأخيرا المغرب التطبيع مع إسرائيل وجميعها تمت بوساطة أمريكية، وأعقب هذا توقيع اتفاقيات اقتصادية بين تلك الدول وإسرائيل.
وأعادت الأحداث التي تشهدها فلسطين المحتلة تسليط الضوء على تطبيع بعض الأنظمة العربية وتحالفها مع إسرائيل، بما يتناقض مع مجمل المواقف الشعبية التي تقف إلى جانب القضية الفلسطينية، فبرزت حركة ناشطة عبر السوشيال ميديا قادتها مجموعات من الناشطين والمغردين، الذين طالبو بإلغاء المعاهدات وطرد سفراء إسرائيل ودبلوماسييها من العواصم العربية التي يتواجدون فيها.