كيف يحاول الاحتلال إستغلال التطبيع الثقافي في مصر لغسل صورته عالميًا؟
قالت حركة المقاطعة في مصر أنه من المقرر إقامة مهرجان إسرائيلي جديد في منطقة سيناء تحت اسم (WHT IF)، وذلك بعد 5 أيام في نويبع، مضيفة أن المنظمين الإسرائيليين خائفون من إعلان مكان الاستضافة خوفًا حملات المقاطعة. وأوضحت الحركة في بيان لها: شاركنا جميعنا في حملات المقاطعة الكبيرة للوجود الصهيوني العنصري القاتل على أرضنا والتي تعبر عن شعور ووعي الشعب المصري الأصيل الرافض لهذه المهرجانات الاسرائيلية في سيناء”.
وذكرت أن “الصهاينة بعد ما رفعوا أثناء حفلاتهم علم الاحتلال في سيناء ووجهوا الشتائم للشعب المصري ونسبوا رموزنا وآثارنا لهم وقالوا: مجرد وجودنا في سيناء هو انتصار لنا خصوصًا في وقت عيد تحرير سيناء”. ودعت الحركة للمشاركة يوم السبت المقبل في عاصفة التغريد على تويتر من أجل زيادة الضغط على المتورطين مع الاحتلال للانسحاب من المهرجان، ومن أجل الضغط على وزارة السياحة المصرية ونقابة العاملين في السياحة والفنادق للضغط على الأماكن المستضيفة لهذه “المهرجانات لمنع تكرار حدوثها على أرض مصر وتطهيرها من الاحتلال العنصري السارق الطامع في أرضنا وتاريخنا”.
وقالت حركة المقاطعة في مصر إن يومين تبقيا فقط على مهرجان Hashmaliko الإسرائيلي المقرر إقامته على أرض سيناء، والمخطط إقامته في Dana Beach Camp. وأكدت الحكرة أنه “في المهرجان الصهاينة يتدعون شعارات كاذبة مثل التعايش والموسيقى، في نفس الوقت اللي الجيش الصهيوني في القدس المحتلة وفي كل فلسطين يقتل ويهجر الناس ويسرق الأراضي ويعتقل الكبار والأطفال”.
ودعت إلى “إعلاء الصوت فوق صوت النفاق والكذب، والاحتلال الناعم، وإرسال رسالة واضحة وصريحة لأي محتل أنه لن يستطيع دخول أرضنا ونحن صامتون”. وطما دعت الحركة إلى “الدخول إلى مواقع التقييم ومنح Dana Beach Camp المستضيف للصهاينة تقييم سلبي”.
وفي السياق، قالت حركة المقاطعة في مصر إنه بعد مرور 40 عامًا تحرير سيناء، يعود الإسرائيليون مجددًا من خلال مهرجان HASHMALIKO ، المقرر إقامته يوم في 4 مايو المقبل في نوبيع في جنوب سيناء. وقالت الحركة إن هذه الحفلات وورشات العمل تندرج تحت باب التطبيع الثقافي الذي يستغله الاحتلال في غسيل صورته أمام العالم تحت عناوين جذابة مثل التعايش والموسيقى وغيرها.
ويشار إلى أنه قد كشفت حركة المقاطعة في مصر إن فندق هيلتون نويبع يستضيف مهرجان Nabia Festival الإسرائيلي، الذي كان من المقرر إقامته في فندق توليب جنوب سيناء. وقالت الحركة في بيان لها: “علمنا بالمكان الذي نقل الصهاينة مهرجانهم إليه للأسف فندق هيلتون نويبع، وبالرغم من التكتم الشديد إلا أننا تحققنا من الأمر”.
وأضافت “للأسف إدارة الفندق رغم علمها بالحملة المقامة ضد هذا المهرجان المسيء للمصريين إلا أنها فتحت للصهاينة أبواب الفندق واستضافتهم ليرقصوا على أرض سيناء، ويحتفلون ولا نستطيع الاحتفال في سيناء في عيد تحريرها”. كما أعلنت الشركة المنظمة للمهرجان أنهم سيعوضون الحجوزات التي تم إلغاءها في فندق توليب بليلة مجانية في الفندق الجديد.
ودعت حركة المقاطعة في مصر للمشاركة في حملة المقاطعة المتصاعدة ضد المهرجانات الإسرائيلية وضد فندق هيلتون نويبع وفضحه أمام الجميع. وأوضحت أن “التقييم السلبي للفندق بيفرق وبيفضحهم، شاركوا معنا بالتدوين والتقييم السلبي والتعليق على مواقع وتطبيقات الحجوزات، صوتكم بيفرق”.