قمة نقب جديدة.. الإمارات تسعى لعقد اجتماع تطبيع عربي مع إسرائيل

تستعد الإمارات للتنسيق لاجتماع تطبيعي بين دول عربية والاحتلال الإسرائيلي، في إطار اجتماعات النقب، في ظل وجود حكومة يمينية متطرفة في إسرائيل.
كشفت صحف عبرية عن سعي الإمارات للتنسيق مع دول عربية والاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية لعقد اجتماع ضمن ما يعرف باسم قمة النقب التطبيعية.
وشارك في اجتماع النقب السابق كل من مصر والأردن والإمارات والمغرب والبحرين رفقة دولة الاحتلال وأمريكا، وعرف عن الاجتماع أنه كان يهدف لتنسيق الجهود مع الاحتلال لمواجهة الخطر الإيراني.
وقادت الإمارات عملية تطبيع مع الاحتلال في 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وأدت الاتفاقية إلى تعاون غير مسبوق بين الجانبين، وتوقيع عدد من الاتفاقيات في عدد من المجالات، كما أصبح رؤية اليهود في شوارع الإمارات أمرًا اعتياديًا.
وقال مسؤول أمريكي صحف عبرية، إن واشنطن تخطط لعقد اجتماع في أوائل عام 2023 بين إسرائيل والدول العربية المطلعة في وقت تدفع فيه حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية القادمة إلى التحلي بضبط النفس.
وأضاف “الاتفاقات قريبة وعزيزة على قلب رئيس الوزراء نتنياهو ولذا أتخيل أنه يريد أن يواصل رؤية هذا التحرك إلى الأمام”.
وتابع “أعتقد أن على إسرائيل أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار”. “اعتمادًا على بعض الأشياء التي تقوم بها إسرائيل ، قد يجعل ذلك من الصعب أو الأسهل على هذه الدول الانخراط والمشاركة فعليًا والمضي قدمًا ، ناهيك عن إشراك دول جديدة في العملية.”
ومن المقرر أن يتولى بنيامين نتنياهو، رئاسة الوزراء الإسرائيلية، في حكومة تعد هي الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، والتي تكره العرب، وتدعو لطرد الفلسطينيين من أراضيهم.
ويعتبر نتنياهو عراب التطبيع بتوقيعه اتفاقية “أبراهام” التطبيعية مع 4 دول عربية، أثناء توليه رئاسة الوزراء.
ووعد نتنياهو بتوسيع اتفاقية التطبيع لتشمل دول عربية جديدة، أبرزها المملكة العربية السعودية.
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في وقت سابق من هذا الشهر إن مجموعات عمل منتدى النقب، ست لجان مكلفة بتعزيز المشاريع الإقليمية في مجالات الأمن الإقليمي، والأمن الغذائي والمائي، والطاقة، والصحة، والتعليم، والسياحة، ستجتمع في أوائل العام المقبل.