في ذكرى أكتوبر.. حماس تدعو لمراجعة مسار التطبيع
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العرب والمسلمين “الذين انزلقوا إلى مسار التطبيع مع الاحتلال، إلى مراجعة هذا المسار الذي لا يخدم القدس والأقصى”، مؤكدة أن الأمتين العربية والإسلامية، هي العمق الاستراتيجي للشعب الفلسطيني وقضيته.
واعتبرت “حماس” في بيان صحفي، اليوم الجمعة، في الذكرى الـ 50 لحرب أكتوبر، أن التطبيع “يوفّر الغطاء لاستمرار الاحتلال، ويشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
وأكدت أن معركة أكتوبر، تبقى شاهدة على أنَّ “الإرادة والمقاومة هما السبيل لردع المحتل الغاصب، وتحطيم إدّعائه الزائف بأنّه جيشٌ لا يُقهر” مستذكرة الحركة البطولة التي صنع فيها الجيشان العربيان المصري والسوري “انتصاراً على الاحتلال الصهيوني”.
وتابعت: ستظل المقاومة “عنواناً يستلهم منه أبناء شعبنا معالم استمرار المقاومة الشاملة ضد هذا الكيان وحكومته الفاشية، حتى دحره وزواله”.
ودعت “حماس” جميع الدول والقوى المنحازة للعدالة ولحقوق الشعوب في الحرية والكرامة، دعم وتمكين الشعب الفلسطيني من الدفاع عن نفسه وانتزاع حقوقه وتحرير أرضه.
وتصادف اليوم الجمعة، الذكرى الـ 50 لانتصار مصر على الاحتلال الإسرائيلي، في حرب “أكتوبر”، حيث تمكن الجيش المصري، من استعادة ما فقده من إمكانات وهيبة في حربي 1956 و1967.