فضح للمطبعون.. كيف تفضح حركات المقاطعة في المغرب الخطوات التطبيعية الجديدة وتقف لها بالمرصاد؟

دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في المغرب لتنظيم وقفة شعبية ضد زيارة رئيس أركان جيش كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى المغرب. وقالت المجموعة في بيان لها: “في خطوة أخرى تكتسي خطورة بالغة وجريمة تطبيعية جديدة شنيعة بحق الشعب المغربي وشعوب الأمة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.. تم الاعلان عن زيارة رأس الإرهاب رئيس أركان الجيش الصهيوني المجرم أفيف كوخافي الى المغرب في سياق حالة السعار الصهيوتطبيعي الرسمي بالمغرب منذ إعلان ما يسمى الاتفاق الثلاثي المشؤوم “.

 

وأدانت “بكل عبارات الشجب والاستنكار هذه الجريمة التطبيعية الكبرى باستضافة مجرم حرب صهيوني تقطر يداه بدماء وأشلاء الآلاف من أبناء وأطفال الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة.. ومن ضمنهم أطفال مغاربة في قطاع غزة بالحرب الأخيرة”. وأعلنت عن تنظيم وقفة شعبية احتجاجية يوم الإثنين 18 يوليو 2022، الساعة السابعة 7 مساءً أمام البرلمان في العاصمة الرباط. وقال أمين سر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي عزيز هناوي إن (إسرائيل) تحاول التمدد في المنطقة مستغلة حالة الانقسام العربي وبعض الوكلاء. وأكد هناوي خلال تصريحات لقناة الأقصى أن هناك بعض الدول والعواصم العربية تجاوزت مستوى التطبيع مع الاحتلال وباتت تقدم له الخدمات.  وتابع أن الاحتلال يسعى إلى التوسع الأمني في المنطقة على حساب الدول المطبعة معه، في محاولة لتطويق المنطقة العربية كي تصبح لقمة سائغة.

 

 وأشار إلى أن الصومال تبحث عن مزايا من خلال تطبيعها مع الاحتلال الذي يستغل الهشاشة السياسية والاقتصادية التي تعيشها الدولة الإفريقية من أجل أن تطبع العلاقات معه.  وأضاف “بعض المسؤولين في الصومال يسعون إلى التطبيع مع الاحتلال من أجل نيل الرضا الأمريكي”.  ونوّه إلى أن الشعب الصومالي ضد التطبيع مع كيان الاحتلال. وأوردت وسائل إعلام الاحتلال أمس أنباء بأن الناطق بلسان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أكد أن حكومة مقديشو ستجري مشاورات مع أعضاء البرلمان وجهات أخرى حول مسألة التطبيع مع (إسرائيل). وأضافت قناة “كان” العبرية، أن بعيد انتخاب حسن شيخ محمود رئيسا لبلاده أفيد أنه اجتمع مع مسؤولين إسرائيليين كبار خلال زيارته للإمارات نهاية شهر مايو/أيار الماضي، الأمر الذي نفاه مكتب الرئاسة الصومالية.

 

ويشار إلى أنه قد كشفت وسائل إعلان إسرائيلية أن المدير العام السابق لوزارة الخارجية، دوري غولد، قد زار المغرب، وأكد أن “إسرائيل” تدعم “سيادة المغرب على نفس أراضي الصحراء الغربية”.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن غولد، رئيس مركز القدس للشؤون العامة والدولة، قال خلال مقابلة مع صحيفة L’Opinion المغربية أن “إسرائيل” تدعم سيادة المغرب على الصحراء الغربية، “خوفًا من التقدم الإيراني في هذه المنطقة، في ضوء العلاقات الوثيقة بين طهران ومنظمة البوليساريو”. وذكر أن دعم مغربية الصحراء الغربية هو كلام شبيه بحديث سابق لوزيرة الداخلية آياليت شاكيد خلال زيارتها الأخيرة إلى الرباط، مع العلم أن الصحراء الغربية منطقة حساسة بقيت تحت السيطرة الإسبانية حتى منتصف السبعينيات، وبعد خروج إسبانيا ضمتها المملكة المغربية”. وأضافت الصحيفة أن “غولد خلال زيارته قاد وفدا من الباحثين في مركز القدس، وأجرى سلسلة لقاءات في الرباط مع قادة الرأي ومعاهد البحث الموازية، كما التقى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، وبحث معه تعزيز العلاقات بين الجانبين، والمشكلات الإقليمية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى