عملية دنيئة.. إدانات دولية على استش8ــاد هنــ …ية في طهران
تتوالى ردود الفعل الدولية والفلسطينية على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
من جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إنها “تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
فيما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبا.
كذلك أدانت وزارة الخارجية القطرية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، مشيرة إلى أنها تعتبر عملية الاغتيال “جريمة شنيعة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني”.
فيما أكدت الوزارة القطرية في بيان، أن “عملية الاغتيال هذه والسلوك الإسرائيلي المستهتر باستهداف المدنيين المستمر في غزة من شأنها أن تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام”.وجددت “موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، مهما كانت الدوافع والأسباب”.
وأعربت الخارجية القطرية، عن “تعازي دولة قطر قيادة وشعبا لذوي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومرافقه الشخصي ودولة فلسطين وشعبها الشقيق”.
أدانت وزارة الخارجية التركية اغتيال إسماعيل هنية خلال تواجده في طهران، واصفة عملية الاغتيال بـ”الدنيئة”.
من جانبها، قالت الوزارة في بيان، إن “الهجوم يظهر أن حكومة (رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو ليس لديها نية لتحقيق السلام”.وشددت على أن “اغتيال هنية يهدف إلى مد نطاق الحرب من غزة إلى المستوى الإقليمي”.
وأشارت الوزارة التركية إلى أنه “إذا لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات لوقف إسرائيل، فإن منطقتنا ستواجه صراعات أكبر بكثير”.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن “دماء المجاهد المناضل (إسماعيل هنية) للخلاص من براثن المحتلين الصهاينة لن تذهب هدرا أبدا”.