على دماء أهل غزة.. قطار التطبيع “الصهيوني الإماراتي” يسابق الزمن
تتطور الخطوات التطبيعية المخزية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني المحتل، يومًا بعد يوم، رغم تصاعد الانتهاكات الصهيونية في مدينة القدس المحتلة، وقطاع غزة المحاصر.
ورصد تقرير لوكالة الأناضول التركية أبرز خطوات التطبيع بين الإمارات والكيان الصهيوني، خلال الفترة الماضية التي شهدت حربًا على أهل قطاع غزة استمرت 11 يومًا، خلفت 290 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب.
ففي 16 أبريل/نيسان: شهدت قبرص الرومية لقاء رباعيا ضم وزير خارجيتها نيكوس خريستودوليديس ونظيريه اليوناني نيكوس دندياس والإسرائيلي غابي أشكنازي بحضور المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش، بحسب بيان الخارجية الإسرائيلية.
وفي 19 أبريل/نيسان: أعلنت شركة مجموعة 42 الإماراتية وشركة رفائيل للصناعات الدفاعية الإسرائيلية إبرام اتفاق لإقامة مشروع مشترك لتسويق تقنيات الذكاء الاصطناعي وحلول البيانات الضخمة لقطاعات متعددة، ووقع الاتفاق في مدينة هرتسليا بحضور سفير الإمارات في إسرائيل محمد آل خاجة.
وفي 21 أبريل/نيسان: استقبل وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد مبعوث وزير خارجية إسرائيل الخاص لدول الخليج تسيفي حيفتس، وبحثا سبل تعزيز التعاون المشترك، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
وفي 26 أبريل/نيسان: وقعت شركة ديليك كيدوحيم صاحبة الامتياز في حقل تمار البحري الإسرائيلي للغاز الطبيعي مذكرة تفاهم مع شركة مبادلة للبترول الدولية التي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها.
وفي 2 مايو/أيار: أعلنت مجموعة بورصة دبي للذهب والسلع حصولها على موافقة من سلطة الأوراق المالية في إسرائيل (حكومية) تتيح لشركات الأخيرة المؤهلة التداول على منصة دبي للسلع.
وفي 6 مايو/أيار: كشف الصحفي الإماراتي محمود العوضي عن إطلاق منصة إعلامية عربية-عبرية داخل إسرائيل يقوم هو برئاسة تحريرها كأول خليجي يرأس وسيلة إعلام إسرائيلية، ويقوم بتمويلها رجال أعمال إسرائيليون.
وفي 30 مايو/أيار: قال وزير المالية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن بلاده والإمارات وقعتا اتفاقية ضريبية مشتركة، ضمن جهود البلدين لتعزيز العلاقات التجارية المشتركة.
وفي 31 مايو/أيار: ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن سفينة شحن إماراتية ضخمة وصلت إلى ميناء إيلات، وهي الأولى التي تصل الميناء من الخليج العربي منذ أكثر من 15 عاما، وتحمل نحو 4 آلاف طن من الحديد.
وفي 31 مايو/أيار: زار السفير الإماراتي لدى إسرائيل آل خاجة الزعيم الروحي لحركة شاس الدينية الحاخام شلومو كوهين في مدينة القدس المحتلة، ونقلت قناة كان الإسرائيلية أن الأخير قدم للسفير هدية وحياه بمباركة الكهنة.
وفي 31 مايو/أيار: اتفقت إسرائيل والإمارات على إطلاق برامج لتبادل البعثات الطلابية في مجال التعليم، وذكر حساب إسرائيل بالعربية التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية أن ذلك جاء في أول اجتماع بين وزير التعليم الإسرائيلي يؤاف غالانت وسفير الإمارات.
وفي 1 يونيو/حزيران الجاري: أعلنت إدارة التجارة الخارجية التابعة لوزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية أنها ستفتتح خلال صيف العام الجاري مكتبا اقتصاديا جديدا في أبو ظبي.
وكانت الإمارات وقعت اتفاق التطبيع مع إسرائيل في العاصمة الأمريكية واشنطن، في 15 سبتمبر/أيلول 2020، ومنذ ذلك الحين، تم توقيع عشرات الاتفاقيات بين شركات ومؤسسات حكومية وخاصة إسرائيلية وإماراتية.