على خطى الإمارات زيارات سعودية إسرائيلية من أجل تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال!   

بعد الخطوات المتسارعة من بعض الدول العربية في تسريع علاقات التطبيع مع كيان الاحتلال وفي خطوة مماثلة لما يحدث في الإمارات، من زيارات إسرائيلية ولاول مرة ويكأنه سبق تاريخي ولكنه يدعو الى العار والتنصل من الانتماء أو الاقتراب منه.

 أعلن الكاتب الإسرائيلي ” إيتامار آيخنر” ضمن مقال كتبه  في موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي، والذي ذكر خلاله أن وفد مكون من 20 يهودي أمريكي من كل ولايات المتحدة زار”السعودية”، وعقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين في المملكة، من بينهم ما لا يقل عن 6 وزراء وممثلين كبار العائلة المالكة السّعودية.  

كما ذكر على حد وصفه في المقال أن هذه الزيارة تمت عن طريق دعوة من المملكة ومباركات واسعة من الرئيس الأمريكي “جو بايدن” وذلك بعد الزيارة الناجحة التي تمت في الإمارات على حد وصفهم وذلك من أجل تعزيز اتفاقات أبراهام 

كما صرح رجل الأعمال اليهودي – الأميركي “فيل روزِن” إنّ “السّعوديين يُعدّون شعبهم للتّطبيع مع إسرائيل. إنَّهم يرون في إسرائيل قوّة عظمى، وينفعلون من قدرتها على الدفاع عن نفسها في المنطقة”.

 ولذلك وتولّد انطباع لدى روزِن بأن السعوديين مستعدون للتقدم مع إدارة بايدن أو من دونها، قائلاً: “نعتقد أن زيارتنا للسعودية ستمنح إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن دفعة لمواصلة المساعدة في دفع اتفاقيات أبراهام.. إنّها فرصة لمرّة واحدة في الحياة، ومن المهم أن تواصل الولايات المتحدة المساعدة”.

ومع استمرار كل هذه المحاولات المطبعة مع كيان الاحتلال الا ان القضية ستظل قائمة ونابضة في قلوب جميع الشعوب العربية وما يقوم به المسؤولين والحكام اليوم من كل هذه الاتفاقات لا تمثل إلا أنفسهم ودائما ما تشهد انتقادات لاذعة من الشعوب وهو ما يمكن تقديمه في الوقت الحالي من قبل الشعوب.!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى