علاقة متوترة.. هل تتجه المغرب لوقف التطبيع مع الاحتلال؟

 

تمر العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والمغرب، ببرودٍ ملحوظٍ، كان آخر مؤشراته، رفض العاهل المغربي محمد السادس، استقبال السفير الإسرائيلي بالرباط ديفيد غوفرين، وبحسب الصحيفة الإسبانية “Ecsaharaui”، فإن المغرب أجّل افتتاح سفارته لدى الاحتلال الإسرائيلي، بسبب موقف الأخير من نزاع الصحراء، وغياب الدعم الإسرائيلي للرباط لدى واشنطن.

واستقبل ملك المغرب الأسبوع الماضي في الرباط، عددًا من السفراء الجدد الذين قدموا أوراق اعتمادهم كسفراء فوق العادة مفوضين. لكن العاهل المغربي لم يستقبل الدبلوماسي الإسرائيلي دافيد غوفرين الذي يقدم نفسه كسفير لـ”إسرائيل” في الرباط ومدير مكتب الاتصال. وتتوقع دوائر مطلعة أن تشهد وتيرة العلاقات بين المغرب والاحتلال انخفاضًا ملموسًا، لأن المغرب يطالب بتوضيح “إسرائيل” لموقفها فيما يتعلق بالصحراء.

قالت صحيفة إسبانية إن المغرب أجل افتتاح السفارة الإسرائيلية بسبب موقف تل أبيب في نزاع الصحراء وضعف اللوبي اليهودي في واشنطن للدفاع عن مصالح الرباط. وقالت صحيفة “Ecsaharaui” الإسبانية، إن العلاقات بين إسرائيل والمغرب تمر ببرودة ملحوظة، خاصة أن العاهل المغربي محمد السادس لم يستقبل مؤخرا الدبلوماسي الإسرائيلي ديفيد غوفرين، الذي يشغل منصب السفير في الرباط.

ويرى مراقبون أن سبب هذا الانقسام في العلاقات الثنائية، الذي يثير مخاوف إسرائيل، هو غضب المغرب من بعض القضايا الأساسية، لا سيما تلك المتعلقة بالصحراء، بحسب الصحيفة. واستقبل ملك المغرب الاثنين الماضي في الرباط، عددا من السفراء الجدد الذين قدموا أوراق اعتمادهم كسفراء فوق العادة مفوضين. وضمت القائمة سفراء من عشرات الدول من الإمارات وسلطنة عمان وتشيلي والنرويج والمملكة المتحدة ومصر والأردن وبلجيكا والسنغال والهند وكازاخستان.

لكن العاهل المغربي لم يستقبل الدبلوماسي الإسرائيلي دافيد غوفرين الذي يقدم نفسه كسفير لإسرائيل في الرباط ومدير مكتب الاتصال. وأكد محمد السادس في أكثر من مناسبة على أن المغرب وافق بالفعل على فتح السفارة الإسرائيلية في المملكة، في ديسمبر الماضي. وقال المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى بيتاس في مؤتمر صحفي أسبوعي له، في شرح سبب عدم استقبال الملك للدبلوماسي الإسرائيلي: “فيما يتعلق بموضوع السفراء، تحترم بلادنا اتفاقية فيينا التي تتحكم في جميع مسارات البروتوكول المتعلقة بهذا المجال. وأضاف أن رد المتحدث باسم الحكومة على عدم استقباله السفير يزيد من الغموض، لأنه لم يوضح أي شيء أو يبدد الشكوك.

وتقول الصحيفة الإسبانية، إنه بعد الترويج لإضفاء الطابع الرسمي بضجة كبيرة، تتوقع دوائر مطلعة على العلاقات بين المغرب وإسرائيل، والتي استؤنفت في ديسمبر 2020 في إطار اتفاق إبراهيم في ظل خطاب السلام الإقليمي، برودة العلاقات بين الطرفين لأن المغرب يطالب بتوضيح إسرائيل لموقفها فيما يتعلق بالصحراء. ولا يتفهم النظام المغربي تردد إسرائيل في الاعتراف بالسيادة المغربية المفترضة على الصحراء بعد اعتراف الرئيس الأمريكية السابق دونالد ترامب،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى