عام 2022.. عام مقاومة الشعب المغربي للتطبيع

طوال سنة 2022 عرفت المنطقة المغربية مجموعة من الأنشطة والتحركات سواء المساندة للشعب الفلسطيني أو المناهضة للتطبيع. 

فبالرغم من كل محاولات فرض التطبيع الصهيوني على المنطقة إلا أن الشعب المغربي وقف سدًا منيعًا ضد كل الاتفاقات الموقعة بين النظام في المغرب والكيان الصهيوني.

وتميزت السنة بإصدار مجموعة من البيانات ضد التطبيع والأنشطة التطبيعية التي أقدم عليها النظام المغربي. 

ففي 18 نيسان / أبريل صدر بلاغ للتنويه بالمحامين الشباب الذين قاطعوا كأس العالم الأممي الذي نظّم في مراكش ونوهت الجبهة المغربية ضد التطبيع بالمحامين الشباب الذين قاطعوا الدورة. 

وأكد محمد الغفري، منسق الشبكة المغربية للتضامن مع الشعوب ومقرر الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، أن “سنة 2022 في المغرب كانت بامتياز سنة مقاومة التطبيع بكل أشكاله”.

وأشار إلى أنه يوم 17 أيار / مايو تمّ تنظيم قافلة في مراكش نظمت وقفات احتجاجية مناهضة  للتطبيع ورافضة لاستقبال محامين صهاينة في دورة كأس العالم الخاصة بالمحامين في مراكش، لافتًا إلى أنه يوم 18 تموز / يوليو كان هناك تنديد من خلال وقفة احتجاجية ضد زيارة رئيس أركان الجيش الصهيوني الارهابي للرباط.

وفي شهر أيلول/ سبتمبر كان هناك نداء لحشد الهيئات المناهضة للتطبيع لانجاح الوقفة أمام البرلمان المغربي.

ويوم 15 أيلول /سبتمبر كان الموعد مع بيان فرع مدينة الجديدة والذي أدان الزيارة التطبيعية للصهاينة إلى الحي البرتغالي وأيضًا أدان توقيع اتفاقية بين الجامعة المغربية للمصارعة والجامعة الصهيونية.

كذلك تمّ توجيه رسالة الى وزير التعليم أدانت خلالها الجبهة كل محاولات التطبيع التربوي مع الكيان الصهيوني.

ويوم 27  تشرين الأول / أكتوبر، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، شهد المغرب عدة تظاهرات ضد التطبيع تحت إشراف السكرتارية العامة للجبهة المغربية وهي مهندسون ضد التطبيع وجامعيون ضد التطبيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى