عام من الطوفان.. الإمارات تدعم الاحتلال وتهاجم المقاومة الفلسطينية 

رغم مرور عام على حرب الإبادة الجماعية في غزة، إلا أن الإمارات تستمر في سياستها الداعمة للاحتلال والطاعنة في المقاومة 

تسبب أنور قرقاش مستشار الرئيس الإماراتي محمد بن زايد في حالة من الجدل بتغريدة دعا فيها إلى إنهاء “زمن المليشيات” في الدول العربية.

من جانبه، قال قرقاش في تغريدة تحدث فيها عن العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان؛ إن “زمن المليشيات كلف العرب كثيرا وأثقل كاهل المنطقة”.

وأضاف أن “المنطقة تمر بمرحلة خطيرة مع زيادة حدة التصعيد وخروجه عن السيطرة، مهددا بانتشار العنف والفوضى وخسارة المزيد من الأرواح”.

وأشار إلى أن الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان، وخفض التصعيد، والحوار البعيد عن الخطاب المتطرف.

كما رأى قرقاش أن “حل الدولتين”، يبقى حجر الزاوية لوقف مسلسل الأزمات المتكررة وبناء مستقبل أفضل.

وأضاف: “في ظل الحروب والأزمات التي تهدد الأمن العربي والإقليمي، لا خيار أمامنا إلا باستعادة مفهوم الدولة الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها”.

وتابع: “زمن المليشيات بأبعاده الطائفية والإقليمية، كلف العرب كثيرا، وأثقل كاهل المنطقة المستقبل للأمن والسلام والازدهار بمشروع عربي مستقل ومتصالح مع محيطه”.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر دبلوماسية  أن الإمارات حصلت على ترقية أمريكية لمكانتها كشريك دفاعي رئيسي في وقت يشارك فيه طيران الإمارات في الهجمات العسكرية الإسرائيلية على لبنان.

كما ذكرت المصادر أن طائرات حربية إماراتية تنطلق من قاعدة أمريكية في الأردن للمشاركة في الهجمات العسكرية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من لبنان والتي أدت إلى آلاف القتلى والمصابين في صفوف المدنيين اللبنانيين.

طبقًا للمصادر فإن واشنطن نجحت في وضع طائرات حربية إماراتية تحت تصرف الخطط العسكرية لإسرائيل في لبنان من أجل دعم تل أبيب في توسيعها الهجمات ضد حزب الله.

كما تعرف الإمارات منذ سنوات طويلة بعدائها الشديد لحزب الله وباقي فصائل المقاومة الإسلامية، في وقت تقيم فيه منذ عام 2020 علاقات تطبيع وتحالف علني مع إسرائيل.

وتقديرا لمواقفها، أعلنت الولايات المتحدة، أن الإمارات شريك دفاعي رئيسي، وهي خطوة قد تجعلها مؤهلة لشراء أسلحة وتكنولوجيا أميركية أكثر تطوراً، مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى