شبكة عالمية تدعو للتصدي للتطبيع
قالت الشبكة العالمية من أجل القضية الفلسطينية إن الذكرى 48 ليوم الأرض التي تصادف الـ30 من مارس من كل سنة تأتي في ظل مواصلة الكيان الصهيوني لمشروعه العدواني وتصعيد جرائمه المستهدفة للأرض والإنسان، من تقتيل لأبناء وبنات الشعب الفلسطيني المقاوم، وهدم بيوت الأسرى والشهداء.
وأشارت الشبكة في بيان لها إلى أن دولة الاحتلال مستمرة في إبادة جماعية في غزة، مستقوية بالدعم الأمريكي السخي، وباندماج بعض الأنظمة في المنطقة وقوى إقليمية ودولية أخرى في المشروع “الصهيو أمريكي”.
وأعلنت الهيئة العالمية ذاتها تضامنها مع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، داعية اللجان الأممية المعنية بحقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها إزاء الجرائم المرتكبة من طرف قوات الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني وفي حق الأسرى والأسيرات.
وجددت الهيئة في بيان لها التأكيد على موقفها الثابت من الصهيونية، كحركة عنصرية استيطانية واستعمارية عدوانية، الذي تم استنباتها من طرف الحكومة البريطانية بدعم من القوى الاستعمارية على حساب اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، منددة في الوقت نفسه بالأنشطة التطبيعية التي تشهدها عدة بلدان عربية في تجاهل تام لما يقع من إبادة وتقتيل في فلسطين.
وأهابت المنظمة بكل الهيئات الديمقراطية في مختلف مواقعها إلى التصدي لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، داعية إلى الانخراط في كل المبادرات النضالية لدعم الشعب الفلسطيني كواجب نضالي وأخلاقي، لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، وفق تعبير البيان.
ودعا المصدر ذاته هيئة الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها في فرض تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بفلسطين، وباحترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
وفي السياق ذاته، دعت المنظمة ذاتها جميع دول العالم والشعوب الحرة والوفية لقضية فلسطين وكذلك الشعوب التي تؤمن بقيم العدالة والحرية ومفاهيم الحضارة الإنسانية التي تستند إلى القانون الدولي الإنساني والأخلاقي وحق الشعوب بالحرية والعيش بكرامة وحق تقرير المصير إلى دعم القضية الفلسطينية.
وقالت إن دعوتها إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب عقائدية تهدف إلى إبادة جماعية تستهدف الإنسان والوطن والمشروع الوطني الفلسطيني والهوية الوطنية وقتل وتهجير سكان فلسطين وقتل الاطفال والنساء والشيوخ، تأتي انطلاقا من إيمانها بعدالة هذه القضية.
ودعت إلى مقاطعة دولة الاحتلال سياسياً وعسكرياً واقتصاديا ومقاطعة كافة المنتجات والشركات الصهيونية التي تمول آلة الحرب الإجرامية حتى تتوقف حرب الإبادة والإجرام، ونيل الشعب الفلسطيني الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.