زيارات إسرائيلية للدول العربية تُحقق مصالح شخصية وتقضي على طموحات القضية الفلسطينية!
وسط ازدهار العلاقات بين اسرائيل والرباط في أعقاب اتفاق التطبيع لإقامة علاقات دبلوماسية العام الماضي، سيقوم وزير الدفاع بيني غانتس بزيارة إلى المغرب الأسبوع المقبل، بحسب ما أعلن مكتبه يوم الإثنين.
ومن المنتظر أن يوقع “غانتس” صفقة دفاع مع الرباط خلال زيارته ويلتقي بنظيره ووزير الخارجية المغربي.
وزار وزير الخارجية “يئير لبيد” المغرب في شهر أغسطس لفتح مكتب الاتصال الإسرائيلي رسميا في الرباط وكذلك لقاء المسؤولين وتوقيع سلسلة من الاتفاقات.
يذكر أنه في سبتمبر الماضي أعلنت شركة طيران مغربية أن الفترة القادمة ستشهد رحلات جويه بين المغرب وإسرائيل .
يذكر أن الخدمة التي تربط بين العاصمتين التجاريتين الدار البيضاء وتل أبيب ستنطلق في 12 ديسمبر، بعد يومين من الذكرى الأولى “لإستئناف العلاقات” بين المغرب وإسرائيل وذلك وفقاً للصفقة التي توسطت فيها الإدارة الأمريكية السابقة.
وستقوم شركة الطيران بثلاث رحلات أسبوعيا، وستنتقل بعد ذلك إلى خمس رحلات.
وتمت علاقات التطبيع المغربية مع إسرائيل في بعد ما تم من بعض الدول العربية وعلى رأسهم الإمارات العربية المتحدة، من صفقات توسطت فيها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
في المقابل، اعترفت واشنطن بسيادة المملكة على الأراضي المتنازع عليها في الصحراء الغربية.
وتعتبر الجالية اليهودية القديمة في المغرب هي الأكبر في شمال إفريقيا، حيث لا يزال حوالي 3000 شخص يعيشون في المملكة.
حيث يبدو أن الوضع أصبح مسير إلى التطبيع من كل الدول العربية، من أجل مصالح شخصية والاستغناء التام عن مصالح وأهداف القضية الفلسطينية !