رفض الخيانة.. أكثر من 93 % من الكويتيين ضد التطبيع



يأبى الشعب الكويتي، أن يخون القضية الفلسطينية العادلة، والشعب الفلسطيني الباسل، حيث أجرى مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية في جامعة الكويت وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور فيصل أبوصليب، دراسة لقياس “اتجاهات الرأي العام الكويتي تجاه قضية التطبيع مع إسرائيل”.

وتسلط الدراسة الضوء على الموقف الكويتي المشرف من القضية الفلسطينية، وأظهرت أن الغالبية الساحقة من الكويتيين رافضة للتطبيع مع اسرائيل وزيارتها، والاعتراف بها، والتعاون الأكاديمي والبحثي معها، والاستفادة من خبراتها التكنولوجية، وتكوين صداقات مع اليهود في إسرائيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأوضحت الدراسة أيضاً أن “89.03 في المئة من أفراد العينة الإجمالية التي تمت الدراسة عليها يعتقدون بأن إسرائيل ليست نموذجاً للدولة الديموقراطية في المنطقة”، كما أوضحت الدراسة أن 86.07 في المئة من أفراد العينة الإجمالية (غير موافقين بشدة) على تطبيع الكويت علاقاتها مع إسرائيل، في حين أن 7.06 في المئة (غير موافقين) على ذلك، بمعنى أن 93.13 في المئة من أفراد العينة الإجمالية لا يوافقون على تطبيع الكويت علاقاتها مع إسرائيل.

وأظهرت أن 2.66 في المئة من العينة محايد حيال هذه القضية، و2.62 في المئة منها موافق على التطبيع، بينما 1.59 في المئة موافق بشدة، وقال 83.36 في المئة من أفراد العينة الإجمالية إنهم (غير موافقين بشدة) على زيارة إسرائيل، في حين أن 9.18 في المئة (غير موافقين) على ذلك، بمعنى أن 92.54 في المئة من أفراد العينة الإجمالية لا يوافقون على زيارة إسرائيل، وعبّر 3.16 في المئة عن موقف محايد، و2.74 في المئة وافقوا على الزيارة، و1.57 في المئة وافقوا بشدة.

 وبحسب الدراسة فإن 87.92 في المئة من أفراد العينة الإجمالية (غير موافقين بشدة) على الاعتراف بإسرائيل، في حين أن 6.04 في المئة (غير موافقين) على ذلك، بمعنى أن 93.96 في المئة من أفراد العينة الإجمالية لا يوافقون على الاعتراف بإسرائيل.

وأظهرت أن 2.64 في المئة محايدون، و2.24 في المئة موافقون في حين أن 1.17 في المئة موافقون بشدة، كما أن 63.38 في المئة من أفراد العينة الإجمالية (غير موافقين بشدة) على أن «إسرائيل لا تشكّل تهديداً للكويت»، في حين أن 14.59 في المئة (غير موافقين) على ذلك، بمعنى أن 77.96 في المئة من أفراد العينة الإجمالية يعتقدون بأن إسرائيل تشكل تهديداً للكويت، وعبّر 7.34 في المئة من العينة عن موقف محايد، و7.45 في المئة عن موقف موافق، و7.24 في المئة عن موافقة شديدة.

وبينت الدراسة أن 78.46 في المئة من أفراد العينة الإجمالية (غير موافقين بشدة) على «تكوين صداقات مع اليهود في إسرائيل في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها»، في حين أن 10.67 في المئة (غير موافقين) على ذلك، بمعنى أن 89.13 في المئة من أفراد العينة الإجمالية يعارضون تكوين صداقات مع اليهود في إسرائيل، كما بيّنت أن نسبة 5.89 في المئة محايدة، و3.56 في المئة موافقة، و1.41 في المئة موافقة بشدة.

ووفقاً لأرقام الدراسة، فإن 75.63 في المئة من أفراد العينة الإجمالية (غير موافقين بشدة) على أن «اليهود في إسرائيل لديهم حقوق تاريخية في أرض فلسطين»، في حين أن 11.10 في المئة (غير موافقين) على ذلك، بمعنى أن 86.73 في المئة من أفراد العينة الإجمالية يعارضون عبارة: أن اليهود في إسرائيل لديهم حقوق في أرض فلسطين.


ووافق مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) بالإجماع، يوم الخميس الماضي، من حیث المبدأ على مشروع قانون يحظر التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المجلس، في بيان تلاه رئيسه مرزوق الغانم، إن “هذه الخطوة تعد رسالة جدیدة بثبات الموقف الكویتي، والتقاء الحكومة ومجلس الأمة، على الإدانة الشدیدة والرفض التام للعدوان الصهيوني الأخیر وكافة جرائم الاحتلال في القدس وقطاع غزة والضفة الغربیة والداخل الفلسطیني”.

كما أعرب البرلمان الكويتي عن التضامن الدائم مع نضال الشعب الفلسطیني لنیل حقه الطبیعي في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشریف، موجها التحیة إلى المجاهدين والمرابطین في الأراضي الفلسطینیة المحتلة، حسب البيان ذاته.

ووفق القانون الكويتي، تعد إسرائيل دولة معادية، ويحظر على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين عقد اتفاقات أو صفقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى