رفضًا للتطبيع ودعم الفلسطينيين.. تظاهرة أمام البرلمان المغربي تنديدًا باقتحام الأقصى
أعرب العشرات من المغربيين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني واحتجوا أمام مقر برلمان بلادهم، تنديدا باقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتداءاتها الأخيرة على المقدسيين.
واجتمع العشرات من النشطاء المغاربة لتلبية لنداء “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، و”الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، لإعلان التضامن مع الفلسطينيين والتنديد بالعدوان الإسرائيلي في القدس، ورفض التطبيع مع الاحتلال.
هذا وحمل المحتجون الأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات مناهضة للتطبيع مع إسرائيل: “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”.
من جهته، توجه منسق “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، الطيب مضماض، للمحتجين بالقول: “أنتم فعلا هم المغاربة الأحرار”، في حين أنه وصف المطبعين بـ”الخونة”.
وتابع الطيب مضماض: “نحن هنا مع الفلسطينيين..نحن معكم..نحن فداكم ونصرتكم، ونحييكم على صمودكم وعلى شجاعتكم، تنوبون عنا في مواجهة الإمبريالية والصهيونية”.
كما أعرب المحتجون عن إدانتهم “الاستمرار الإسرائيلي في ممارسة ما يسمى بالاعتقال الإداري وسياسة التنكيل بالأسرى”، مطالبين المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية والمجتمع الدولي بـ”التحرك الفوري للجم الاحتلال عن مجازر الهدم التي ينفذها ضد الفلسطينيين في القدس، واستمراره في جرائم التطهير العرقي للشعب الفلسطيني”.
وأكدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين تنديديها بـ”التطبيع مع الكيان الاستعماري العنصري الصهيوني”، مشددة على “رفضها لكل مظاهر التطبيع بالمغرب”.
وأشارت إلى “استمرار تعاونها مع مختلف القوى المجتمعية الحية المناهضة للتطبيع مع كيان الإجرام الصهيوني، في النضال من أجل كشف جرائمه، والنضال المتواصل من أجل استصدار قانون تجريم التطبيع ومناهضة كل أشكال التعاون مع المجرمين الصهاينة، وتكثيف كل أشكال المساندة والدعم والمناصرة للشعب الفلسطيني، ومقاومته الصامدة، من أجل حقوقه العادلة والمشروعة”.
وطبعت المغرب علاقاتها مع الاحتلال في أواخر عام 2020 برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، تبعها عدد من اتفاقيات التعاون مع الاحتلال.