رغم تصاعد المجازر بحق الفلسطينيين.. نتنياهو يؤكد أهمية توسيع التطبيع مع العرب

تزايدت حجم الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين مؤخرًا، في ظل الحديث عن توسيع دائرة التطبيع الإسرائيلي مع العرب، مع وجود حكومة متطرفة على رأس السلطة في إسرائيل.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، أهمية تطبيع العلاقات مع السعودية، معتبرا أن تلك الخطوة ستمهد لتحقيق السلام مع الفلسطينيين.

 قال “نتنياهو” إن “السلام مع السعودية، يعتمد على قيادتها”، مضيفا: “التوصل إلى سلام مع الرياض سيوصل الصراع العربي – الإسرائيلي إلى نهايته”.

ولفت “نتنياهو” إلى أن ذلك “سيمهد لتحقيق سلام عملي مع الفلسطينيين”.

وتابع: “أعتقد أن هذا ممكن. أعتقد أن هذا هو الطريق الصحيح”.

وزاد رئيس الوزراء الإسرائيلي: “اليهود يعيشون هنا وسيستمرون في العيش هنا، والفلسطينيون سيستمرون في العيش هنا، وسنضطر إلى العيش معا. لن نقوم بتطهير بلادنا عرقيا. 20% من سكان إسرائيل عرب”.

واستطرد قائلا: “قمت بجولة حولهم، وذهبت مباشرة إلى الدول العربية وصنعت مفهوما جديدا للسلام من أجل السلام. لقد أبرمت 4 اتفاقيات سلام تاريخية.. الاتفاقيات الإبراهيمية، وهي ضعف عدد اتفاقيات السلام التي قام بها جميع أسلافي في 70 عاما مجتمعين”.

ويأتي ذلك في أعقاب مجزرة قامت بها قوات الاحتلال في مخيم جنين أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إن “حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين ترتفع إلى 9 شهداء بينهم سيدة مسنة، و 20 إصابة، بينها 4 بحالة خطرة.

كما بدأ الفلسطينيون في بلدات بالقدس المحتلة، إضرابا وعصيانا مدنيا في مواجهة “مجزرة الهدم” التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وكثفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات الهدم في بلدات القدس المحتلة، وكان آخرها هدم منشأة تجارية وسور استنادي وتجريف أرض في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس.

وبدأت قوات الاحتلال الأسبوع الجاري بتنفيذ مخطط لهدم 14 منزلا بمدينة القدس، تنفيذا لسلسلة من القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر “الكابينت”.

وتسيطر حكومة أكثر تطرفا على الحكم في إسرائيل، تدعو لإلغاء السلطة الفلسطينية، وطرد العرب ونزع جنسيتهم، وتأييد استخدام القوة ضدهم.

ويعد نتنياهو عراب التطبيع مع العرب، في عهده وقعت 4 دول عربية اتفاقية تطبيع مع الاحتلال، وهم الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى