رئيس الانتقالي الجنوبي “المدعوم إماراتيًا”، يرغب بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي
رئيس الانتقالي الجنوبي “المدعوم إماراتيًا”، يرغب بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي
في محاولة للترويج للتطبيع مع الصهاينة، أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن وزعيم الانفصاليين “عيدروس الزبيدي” والمدعوم إماراتيًا، عن قيامه بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في حال استعادة دولتهم الشطرية المفترضة.
وقال الزبيدي في لقاء متلفز مع قناة “روسيا اليوم”: “إن التطبيع مع إسرائيل مسألة واردة عندما تكون لدينا دولة وعاصمة تخص الجنوب العربي”.
وأضاف أن: “المجلس الانتقالي بارك التطبيع الذي قامت به الإمارات والبحرين والمغرب مع دولة الاحتلال، باعتباره يؤسس للسلام في المنطقة”.
وفي وقت سابق من العام المنصرم، وصف القيادي السلفي الانفصالي، “هاني بن بريك”، التطبيع الإماراتي الإسرائيلي بأنه “قرار شجاع”، سيخدم خيار العرب في حل الدولتين.
وفي تغريدة لـ “بريك” تعليقًا على تصريحات “الزبيدي” قال: “لن يجدوا أصدق لهجة منك في تاريخهم السياسي -جنوبا وشمالا- تعمل لصالح شعبك وشعوب المنطقة ودولها وفي مقدمتها الشمال. كنت واضحا وشفافا إلى أبعد الحدود كما عهدناك سيدي“.
وقوبلت تلك التصريحات برفض شعبي يمني كبير، ووصفوا حديثهم عن التطبيع بالخيانة والعار.
وشن ناشطون جنوبيون هجوما كبيراً على الزبيدي، داعينه إلى مراجعة تاريخ أبناء الجنوب في النضال لأجل القضية الفلسطينية العادلة.
وفي تغريدة للمواطن اليمني “محمد العدني” قال فيها: ” إلى إخواننا في فلسطين، كجنوبي يمني وكلام عيدروس الزبيدي لا يمثلني، ولا يمثل أبناء ثمان محافظات في الجنوب اليمن وما صرح به الصهيوني عيدروس الزبيدي يمثل مليشيات القريتين الضالع ويافع التابعة للامارات، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا“.
وقال “توفيق عبيدة” في تغريدة له: ” عيدروس الزبيدي رئيس مجلس انتقالي جنوب اليمن وعبر قناة RT الروسية، سنعلن التطبيع بشكل كامل مع إسرائيل إذا أقيمت دولة الجنوب العربي، لأن التطبيع يؤسس مبدأ السلام بالمنطقة على مدى المستقبل البعيد، لعنة الله عليك يازبيدي”.
وفي هذا السياق، نشر مستشار وزير الإعلام اليمني “مختار الرحبي”، تغريدة قال فيها “عيدروس الزبيدي يعلن مباركة التطبيع مع الكيان الصهيوني ويقول اذا حدث الانفصال سوف نطبع ونفتح علاقات مع إسرائيل.
عيدروس والانتقالي عبارة عن أدوات بيد بن زايد وطالما بن زايد طبع من الطبيعي ان يطبع عيدروس والمجلس الانتقالي هكذا الحال حين تكون تابع ولا تمتلك قرارك”.
اقرأ أيضًا: سعيد ناشيد: شجرة الخلد والتطبيع مع إسرائيل
