رؤية اليهود في البلاد أمر عادي.. افتتاح مطعم لمنتجات الكوشر في الإمارات

تزايدت الجالية اليهودية بشكل غير مسبوق في  الإمارات، وذلك بعد عامين من توقيع اتفاقية التطبيع، وأصبحت مظاهر التواجد الإسرائيلية واضحة بشكل كبير لكل من يزور البلاد.

في 2020 وقعت الإمارات على اتفاقية “أبراهام” التطبيعية مع الاحتلال، والتي قادت دولًا عربية أخرى مثل البحرين والمغرب والسودان لإقامة علاقات مع الاحتلال، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

ومنذ توقيع الاتفاقية كانت الإمارات أكبر الدول العربية في العلاقات مع الاحتلال، وأكبر الدول العربية التي يقيم فيها اليهود.

احتفى الإعلام العبري بتجمع أكثر من 100 شخص في دبي، الإثنين، للاحتفال بافتتاح الجالية اليهودية في الإمارات أول سوبر ماركت حلال في الخليج.

وسيلبي السوبر ماركت المسمى “ريمون”، الطلب المتزايد على منتجات الكوشر بسبب الزيادة الكبيرة في عدد اليهود الذين يسافرون وينتقلون إلى الإمارات في أعقاب اتفاقية أبراهام للتطبيع.

ويقدم السوبر ماركت اليهودي، الذي يمتد على أكثر من 130 مترًا مربعًا في وسط دبي، منتجات كوشير عالية الجودة مستوردة خاصة من إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، بما في ذلك منتجات اللحوم والدجاج عالية الجودة بحسب الحاخام اليهودي.

قال الحاخام ليفي دوتشمان المقيم في الإمارات “يستمر مجتمعنا الرائع، الذي يواصل النمو والازدهار هنا في الإمارات، في الاستفادة من الاحتضان الاستثنائي الذي تلقيناه من حكومة الإمارات والسلطات المحلية ، لأكثر من عقد حتى الآن”.

وأضاف “من أجل تمكين المقيمين والزائرين من الحياة اليهودية الكاملة هنا ، أنشأنا مؤسسات ومجتمعات يهودية، نحتفل علنًا بالسبت والأعياد والسيمشاس [الاحتفالات الدينية] – والتمتع بأطعمة كوشر عالية الجودة ، في أي يوم وفي كل مكان ، في جميع أنحاء الإمارات”.

وافتتحت الإمارات مؤخرًا 3 معابد يهودية خلال عامين، كما أكد الحاخام اليهودي في الإمارات سعيه لإنشاء حي يهودي في الإمارات.

وقال نائب القنصل العام الإسرائيلي في الإمارات إنه “لا يوجد فعليًا معاداة للسامية في الإمارات لأن السكان يستمدون إشاراتهم من قيادتها”.

وأصبح سماع الأشخاص الذين يتحدثون العبرية أمرًا شائعًا الآن في مراكز التسوق وأماكن أخرى في الإمارات