دعوات لتفعيل لجان مقاومة التطبيع مع الاحتلال.. أحزاب مصرية ضد التطبيع

 

دعت أحزاب مصرية إلى تفعيل لجان مقاطعة ومقاومة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.

وأعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي تضامنه مع الشعب الفلسطيني، ورفضه للعدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

ودعا في بيان له، لتفعيل لجان المقاطعة ومقاومة التطبيع والدفاع عن الثقافة الوطنية، وتشكيل حملة رسائل للمجتمع الدولي تشمل الأحزاب والبرلمانات والحكومات والمنظمات الدولية، وتوجيه وفود لمقراتها في القاهرة تحمل أعلام فلسطين وترفض العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصي، وتؤكد على أن القضية الفلسطينية هي قضية كل الشعوب العربية وكل شعوب العالم الرافضة والمقاومة للصهيونية.

وقال الحزب: “تتواصل الاشتباكات فى محيط الأقصى ومظاهر الاحتجاج الفلسطيني في كل الأراضي الفلسطينية، احتجاجا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في حق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته لتنذر باندلاع موجة جديدة من موجات الانتفاضة الشعبية، بينما يتصاعد فى سجون الاحتلال إضراب الأسرى الفلسطينيين مع استمرار تجاهل نداءات حقوق الإنسان، لوقف التمدد الصهيوني المتواصل في أرض فلسطين والاستهانة بقرارات الأمم المتحدة بشأن القدس والضفة والمستوطنات وحق تقرير المصير”

وتابع: “إن استمرار الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي في الخليل، واقتحام أماكن العبادة، واستخدام الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لاستشهاد أكثر من عشرين فلسطينيا، وإصابة المئات واعتقال مئات آخرين، وإخلاء أماكن العبادة الإسلامية من المصلين تمكينا لاقتحام المستوطنين والمتطرفين وأتباع ما تسمى جماعات الهيكل من اقتحامها، وتدنيس تلك الأماكن المعترف بها دوليا أماكن عبادة فلسطينية، ومنح الإسرائيليين حقوقا غير مشروعة فيها، في سياق مخطط الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى وغيره من الأماكن المقدسة بين المسلمين واليهود، بما يخالف كل القوانين والقرارات الدولية”.

وأضاف الحزب أن نضال الشعب الفلسطينى في هذه المرحلة ينبئ بانتقال جذري في هذا الصراع الممتد منذ عقود، وذلك لما تتسم به هذه المرحلة من ملامح جديدة، تتغير فيها موازين القوى على الصعد الدولية والإقليمية والمحلية، بما يفتح الطريق والأفق لخطوات راسخة لنضال الشعب الفلسطيني.

وتابع: “كذلك سقوط الرهانات على الحكام والأنظمة العربية المطبعة مع كيان الاحتلال الصهيوني، التي أصبحت في حالة عدم اتزان بسبب أزمة الخيارات وأثمانها في هذه المرحلة، وتنامي وحدة الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وفلسطين 48، بما يطرح تصوراً جذرياً لمآلات هذا الصراع على حساب اهتراء اتفاقيات السلام والتطبيع”.

وأكد الحزب على: “دور الشعب المصري هو داعم أساسي لنضال الشعب الفلسطيني وكشف عملائه وحصارهم، وهو دور له تأثير ريادي على طول وعرض مساحة الوطن العربي ويضم كل الشعوب العربية، لا للتطبيع والمجد للمقاومة الفلسطينية طليعة التحرر العربي”.

وأعلن حزب الكرامة دعمه وتأييده لانتفاضة الشعب الفلسطيني، وقال في بيان: يزود الشعب الفلسطيني عن القدس الشريف وعن المسجد الأقصى المبارك بأجسادهم وحناجرهم.

ورأى أن تصدي أحرار فلسطين للانتهاكات الصهيونية ومنع تدنيس الأقصى، هو الصفعة الواجبة التي يستحقها رعاة التطبيع مع العدو، إذ تفرض أحداث القدس ومقاومة الشباب الفلسطيني للإحتلال، أن يكون هؤلاء المطبعون في موقف ذليل، لا يملكون فيه سوى إدانة المقاومة والتضامن مع العدو.

وجدد حزب الكرامة تأييده المطلق لنهج المقاومة ودعمه لكافة القوى الفلسطينية المتمسكة بهذا الخيار لتحرير الأرض ورد العدوان.

وأكد أن دول العالم التي انتفضت لإدانة الحرب في أوكرانيا وشاركت في تطبيق عقوبات على الدولة المعتدية، منوط بها اتخاذ موقف إنساني وحضاري لإدانة العدوان الصهيوني على شعب فلسطين والمقدسات الإسلامية، الذي يتم على مرأى ومسمع من العالم، وفي شهر رمضان المعظم بما يحمله من قدسية لدى المسلمين والعرب.

ودعا حزب الكرامة القوى الوطنية في الوطن العربي وأحرار العالم إلى إعلان دعمها للمقاومة الفلسطينية وإدانة الاحتلال الصهيوني وتوثيق جرائمه وانتهاكاته في القدس والأقصى، وتفعيل لجان مقاومة التطبيع وابتكار وسائل دعم مختلفة عبر وسائل الاتصال الحديثة لتوعية الرأي العام بحقيقة الأحداث الأخيرة، في مواجهة ترسانة الإعلام الصهيوني التي تبث أكاذيبها على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى