دعم لفلسطين ومقاومة للتطبيع.. دعوات لمقاطعة “بوما” و”زارا” ورفع الأعلام في كأس العالم بقطر

تزايدت مؤخرًا دعوات مقاطعة الشركات المساندة للاحتلال، مثل “بوما” و”زارا”، في وقت دعا فيه نشطاء لاستغلال حدث كأس العالم 2022، للترويج للقضية الفلسطينية.
دعت الحملة الفلسطينيّة للمقاطعة الأكاديميّة والثقافيّة لـ”إسرائيل”، إلى تكثيف مقاطعة شركة “بوما” الألمانية للمعدات الرياضية، بسبب تواطئها مع جرائم العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحملة في بيانٍ لها، على ضرورة تكثيف دعوات المقاطعة لشركة “بوما” بينما تتجه أنظار العالم إلى قطر بمناسبة استضافتها لبطولة كأس العالم للرجال 2022.
وقالت الحملة: نفاق “بوما” التي سارعت لاتخاذ الإجراءات العقابية بحق الفرق الروسية بعد أسابيع فقط من الغزو الروسي لأوكرانيا، وما زالت تتذرع بعدم تدخلها بالسياسة عند مطالبتها بإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم “الإسرائيلي” الذي يضم في صفوفه فرق مستعمرات “إسرائيلية”.
وتأتي تلك الحملة بعد أيام من دعوات مشابهة لمقاطعة شركة “زارا”، بعد دعم وكيلها الإسرائيلي لعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير قبل انتخابات الكنيست.
وقام عشرات الفلسطينيين في الداخل المحتل ببث فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، لقيامهم بحرق منتجات شركة “زارا”، داعين مناصرين القضية الفلسطينية في العالم العربي والإسلامي، لمقاطعة الشركة الداعمة للاستيطان والاحتلال.
بالتزامن دعت مجموعة “شباب قطر ضد التطبيع”، “لحمل الأعلام الفلسطينية وإبرازها بشكل واسع في الملاعب وحولها وفي الشوارع وفوق السيارات والبيوت في قطر طيلة أيام كأس العالم”.
بينما قامت حركة مقاطعة إسرائيل “بي دي إس” بنشر محتوى تغريدة “شباب قطر ضد التطبيع” عبر حسابها.
وحث على اغتنام فرصة تنظيم كأس العالم في قطر، وتكثيف الدعوة لمقاطعة شركة “بوما” الألمانية للمعدات الرياضية، التي وصفتها الحركة بـ”المتواطئة في جرائم العدوّ الإسرائيليّ بحق الشعب الفلسطيني”.
وأشار متابعون لازدواجية معايير الغرب، مع سماح الفيفا بدعم أوكرانيا في الملاعب، بينما تعاقب من يدعم فلسطين من المنتخبات العربية.
تأتي تلك الحملات لزيادة الوعي العربي، في دعم القضية الفلسطينية ودعمه ضد الانتهاكات الفلسطينية، خاصة مع محاولات الأنظمة المطبعة في تحويل التطبيع مع الاحتلال من المستوى النخبوي، لمستوى الشعوب.
ووقعت 4 دول عربية هم الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات تطبيع مع الاحتلال في 2020، برعاية أمريكية، بينما بدأت السعودية خطوات سرية للتطبيع مؤخرًا.