دعمًا لفلسطين ورفضًا للتطبيع.. دعوات مغربية للعمال للتظاهر في “عيد الشغل”

 

دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع النقابات المغربية لإعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل حقوقه المشروعة.

 كما ناشدت عموم المناضلات والمناضلين المشاركة في تظاهرات الطبقة العاملة المغربية ومسيراتها واحتفالات “فاتح ماي”  في صفوف النقابات القطاعية والمركزيات النقابية المناضلة، للتعبير عن مواقف الجبهة ولتحية الكفاح التحرري الفلسطيني والنضال الاجتماعي للطبقة العاملة الفلسطينية.

ولفتت الجبهة إلى رمزية ذكرى الفاتح من ماي، وما تمثله من أبعاد تحررية وإنسانية، وكذا لما تشكله هذه المناسبة على الدوام كمحطة للتنديد بالحركات الاستعمارية والعنصرية، وعلى رأسها “الحركة الصهيونية وكيانها الغاصب لأرض فلسطين”.

وأكدت كذلك الحضور الرمزي للكفاح الفلسطيني على الدوام بالمغرب، وذلك في تظاهرات الطبقة العاملة ومسيراتها واستعراضاتها بمناسبة عيد الشغل، بكل ما تحمله هذه المسألة من معاني وما تبعثه من رسائل على المستوى الوطني والدولي.

وتطرق بيان الجبهة لمواقفها لدعم فلسطين وضد التطبيع، مُستحضرا نضال الطبقة العاملة الفلسطينية، كجزء لا يتجزأ من الكفاح الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال، ودعما لنضالها على كل الواجهات.

وأشار إلى أن هذه الدعوة من أجل التضامن في عيد العمال، تجيء من أجل التصدي “للاختراقات الصهيونية التي تستهدف المجتمع المغربي، ولمواصلة النضال ضد كل أشكال التطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني”.

وطبع المغرب علاقاته مع الاحتلال الإسرائيلي في نهاية 2020 برعاية أمريكية، في ظل غضب شعبي مغربي ورفض للاتفاقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى