حملة أردنية ضد التطبيع تدعو لمقاطعة فيلم “موت على النيل”

 

طالب تجمع “اتحرّك” الأردني لمجابهة التطبيع بمنع عرض فيلم موت على النيل “Death on the nile”، للمجندة الصهيونية “غال غادوت”، في دور السينما الأردنية، مطالباً  هيئة المرئي والمسموع بعدم عرضه.

وأصدر التجمع بياناً أشار فيه إلى النجاح الذي حققته حركات المقاطعة العربية، والأردنية على وجه الخصوص، في العام 2017، والذي تمثّل بمنع عرض فيلم المجندة الصهيونية “غال غادوت”، والذي حمل عنوان “المرأة الخارقة”، واستجابة دور السينما الأردنية آنذاك للنداءات بعدم عرضه على شاشاتها اليوم يتم تداول فيلم من إنتاج أمريكي وتلعب “بطولته” ذات المجندة الصهيونية، ويحمل اسم “موت على النيل”.

كما تابع التجمع في بيان ” “غال غادوت”، ذات الأصول التشيكية والتي خدمت في جيش الاحتلال الصهيوني لأكثر من عامين، ومثّلت الاحتلال في مسابقة “ملكة جمال العالم” للعام 2004، وتم اختيارها من قبل جيش الاحتلال لإبرازها إعلاميًّا كنموذج للمجنّدات الصهيونيات، في محاولات لتجميل صورة جيش الاحتلال، فضلًا عن ظهور عدة منشورات لها وصور على مواقع التواصل الاجتماعي تَدعم فيها ممارسات الاحتلال الصهيوني، منها الصورة التي نشرتها تنعى فيها المجرم “شمعون بيريز” مُعلِّقة عليها “صاحب رؤية. رجل سلام. صديق للجميع. وداعًا عزيزي شمعون، ذكراك ورؤيتك تستمران” “.

كما أشار البيان على إلى أن مشاهدة أي فيلم تعني التعاطف مع من يقوم بدور البطولة، وتقمّص المشاهدين لشخصيته، ويأتي بعد ذلك التعلّق بالنجم خارج حدود قصّة الفيلم، مما يعني إقامة صلة مع الممثل، وعدَّه مثلًا أعلى في كثير من الحالات. وعليه، فإن واجبنا يُحتم علينا مقاطعة هذا الفيلم بصورة نهائية، فنحن نتحرّى ألا نساهم في زيادة ريع الفيلم، وألّا يتورّط جمهورنا العربيّ بإقامة صلة مع ممثلين صهاينة، لاسيّما غال غادوت التي مثلت من وقت ليس ببعيد جيش الكيان الصهيوني المحتل.

وفي نهاية البيان طالب التجمع هيئة الاعلام المرئي والمسموع الاردنية، كونها الجهة ذات الاختصاص بمنح إجازة عرض الأفلام الخارجية في دور السينما، بأن تتخذ قرار بمنع شراء وترويج وعرض هذا الفيلم في دور السينما الأردنية، للاعتبارات التي ذكرناها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى