جمعية مقاومة التطبيع تؤكد دعم الشعب البحريني للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال

 

أكَّدت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني على استمرارها في مواجهة نهج التطبيع والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في صموده الأسطوري، وهو يتعرّض لحرب ابادةٍ جماعية وتطهيرٍ عرقي وفصلٍ وتمييزٍ عنصري تقوم بها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، الذين يستمرون في اقتحام المسجد الأقصى، وقطع أشجار الفلسطينيين وتشريدهم من منازلهم والسطو على ممتلكاتهم وتدميرها.

وكانت جمعية مقاومة التطبيع قد عقدت اجتماع جمعيتها العمومية (المؤتمر العاشر) مساء السبت 22 أكتوبر الجاري 2022 بحضور كثيف ناهز الـ 80 بالمئة من أعضاء جمعيتها العمومية، وذلك تحت شعار “معًا ضد التطبيع مع العدو الصهيوني”.

وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على روح الشهيد عدي التميمي و “الشهيدين البحرينيين” على درب تحرير فلسطين مزاحم الستر ومحمد الشاخوري وكل شهداء فلسطين والأمة العربيّة، كما وناقشت الجمعية العمومية التقريرين الأدبي والمالي وأقرتهما بإجماع الحضور.

ونقل رئيس مكتب المؤتمر إبراهيم كمال الدين تحيات المقاومة الفلسطينيّة وعائلة الشهيد عدي التميمي إلى أعضاء المؤتمر، وأكد على أنّ الشعب البحريني عصي على التطبيع رغم كل محاولات الاختراق التي يقوم بها الكيان الصهيوني مستثمرًا اتفاقية التطبيع التي وقعتها الحكومة معه في سبتمبر 2020.

وشدد كمال الدين على أنّ جمعية مقاومة التطبيع تعبر عن ضمير الشعب البحريني بمختلف فئاته ومكوناته المجتمعية وانتماءاته الفكرية والسياسية والأيديولوجية.

وقال عضو مجلس الإدارة المستقيل سامي عبد العزيز، إن العملية البطولية التي قام بها الشهيد البطل عدي التميمي، شكلت رافعة كبيرة لانطلاقة جديدة للشباب الفلسطيني، الذي يواجه الاحتلال بكل صلابة وتصميم على تحرير وطنه من دنس الاحتلال الصهيوني.

وورد في التقرير الأدبي أنّ الفترة المنصرمة كانت من أصعب التحديات التي واجهت الجمعية خلال فترة تأسيسها، بمجيئها في فترة توقيع اتفاقية التطبيع مع العدو الصهيوني ومحاولات نشر فكر جديد لدى الشباب بدواعي التعايش مع العدو وتحويل الصراع العربي الصهيوني إلى نزاعٍ سياسي على مناطق جغرافية ينتهي بحدوث تصالح بين الأطراف المتنازعة وإيجاد مصالح مشتركة، فيما لفت التقرير الأدبي إلى مظاهر التطبيع على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية وصولاً إلى الإعلام العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى