تونس على أعتاب التطبيع مع كيان الاحتلال!

 

تسائل رئيس حزب العمال التونسي  “حمة الهمامي” عن سبب عدم تصريح رئيس الجمهورية التونسي “قيس سعيد” خلال استقباله الرئيس الفلسطيني “محمود عباس”، بأن ‘التطبيع خيانة عظمى’، والتنديد بكل ما يحدث من الدول العربية بشأن التطبيع مع الكيان الصهيوني .

وأضاف الهمامي أن قيس سعيد منذ توليه رئاسة الجمهورية لم يعد يتحدث عن ملف التطبيع مع الكيان الصهيوني.

واعتبر الهمامي أن السبب وراء ذلك هو أن التطبيع يهدد تونس من خلال علاقات “قيس سعيد” وحكومته بصندوق النقد الدولي والولايات المتحدة التي رحبت بخارطة “قيس سعيد”، والذي اعتبره الهمامي أن هذا يقود الجمهورية التونسية إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني، كما الحال في الدول العربية في الآونة الآخيرة.

ومن جانبه أكد الهمامي أن التطبيع مع كيان الاحتلال هو عار وخيانة يرفضها الشعب التونسي ولن يتقبلها، معربًا عن أسفه، بما حدث في المغرب من تطبيع الحكومة مع إسرائيل .

وكانت إسرائيل وقعت في العام 2020 اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، واستئناف علاقات مع المغرب، فيما تم الإعلان عن قرار بتطبيع العلاقات مع السودان، فضلا عن مساع إسرائيلية أعلن عنها مؤخرا لإدخال دول عربية وإسلامية أخرى، بينها جزر القمر، إلى هذا الخيار.


كما وقعت في الآونة الاخيرة على اتفاقيات مع المغرب والأردن وتهدف إلى زيادة عدد الدول المطبعة معها خلال الفترة القادمة! 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى