تل أبيب تستعد أول طالبة “إماراتية” ستدرس في جامعة صهيونية

استمرارًا لخطى العار التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة بتطبيعها مع الكيان الصهيوني المحتل، أعلنت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، أن دولة الاحتلال تستعد لاستقبال الطالبة الإماراتية، سمية المهيري التي تبلغ من العمر (30 عامًا)، كأول طالبة إماراتية تدرس في جامعة صهيونية.
وقالت الصحيفة العبرية أن المهيري ستبدأ دراسة التمريض في كلية الرفاهية والصحة التابعة لجامعة حيفا الصهيونية، على مدار أربع سنوات.
وأوضحت الصحيفة أن الطالبة قد اتخذت قرارا دراستها في دولة الاحتلال بعد مقابلتها لرئيس جامعة حيفا بروفيسور رون روبين في شهر مايو الماضي خلال زيارته للإمارات.
وتعليقًا على هذا الأمر قال رئيس الجامعة الصهيونية: “إننا نتطلع إلى الترحيب بسمية، هذه علامة بارزة في إرساء السلام الدافئ بين البلدين. عندما كنت شريكا بإقامة حرم جامعة نيويورك في أبو ظبي قبل عشر سنوات، عرفت أنه سيأتي يوم وطلاب من الإمارات سيدرسون في إسرائيل”.
وتوصلت الإمارات والكيان الصهيوني، في 13 أغسطس الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم توقيعه يوم 15 سبتمبر الماضي، في واشنطن.