رفضًا لفضائح مكتب الاتصال الإسرائيلي.. تظاهرة بالمغرب ضد التطبيع مع الاحتلال
شارك عشرات النشطاء بالمغرب، الجمعة، في وقفة أمام مبنى البرلمان احتجاجا على شبهات “تحرش جنسي وفساد” وقعت في مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى الرباط.
وردد المشاركون في الوقفة التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (غير حكومية)، شعارات تطالب بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى الرباط، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
كما طالب المشاركون سلطات الرباط بفتح تحقيق في مزاعم “التحرش الجنسي الذي طال مواطنات مغربيات”.
ورفع المحتجون لافتات داعمة لفلسطين ومطالبة بوقف التطبيع.
وقال الناشط في “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” أمين عبد الحميد: “اليوم نحن أمام البرلمان احتجاجا على أفعال شنيعة ارتكبها مسؤول مكتب الارتباط الإسرائيلي في المغرب”.
وتابع: “كرامة المغرب ليست للبيع، التطبيع يحب ان يتوقف”. وفي ختام التظاهرة أحرق المحتجون العلم الإسرائيلي.
وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، دعت إلى وقفة شعبية، ضد ما وصفته بـ”مكتب الاتصال الصهيوني وجرائم الاستغلال الجنسي”.
والثلاثاء الماضي، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية رئيس مكتب الاتصال بالمغرب ديفيد غوفرين، بسبب شبهات “تحرش جنسي وفساد”، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وفي 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.