تطبيع سعودي يقترب.. نتنياهو يكشف علاقات الكيان المحتل مع المملكة
في ظل التقارير المتزايدة عن اقتراب السعودية في عملية تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بالرغم من النفي الرسمي، وذلك في ظل زيارات لإعلاميين وسياح إسرائيليين للمملكة، وزيارات سرية لمسؤولين للمملكة، ومؤخرًا بفتح الأجواء السعودية أمام الطائرات المدنية الإسرائيلية.
ليأتي رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، بنيامين نتنياهو، ليؤكد اقتراب التطبيع السعودي الإسرائيلي، وأن للمملكة دور كبير في إنجاز عملية التطبيع العربي مع إسرائيل.
وقال نتنياهو خلال مقابلة على شبكة “سي أن أن” الأمريكية، إن جميع اتفاقات التطبيع “اتفاقات أبراهام”، لم تكن لتتم لولا السعودية، وأضاف أن “المملكة تتجه حاليا نحو التطبيع”.
وتابع أن “السعودية بدأت بالفعل عملية تطبيع تدريجية، لأنه في عام 2018، قبل اتفاقات أبراهام في عام 2020، فتح السعوديون المجال الجوي السعودي لمئات الآلاف من الإسرائيليين الذين تمكنوا من التحليق إلى دول الخليج والآن إلى ما بعد دول الخليج. لقد كان هذا قرارا مدروسًا”
وأكد نتنياهو أن دافع التبيع العربي، هو الخوف من إيران، مشيرًا إلى أنه كرس جزءًا كبيرًا من حياته “لتعزيز قوة إسرائيل العسكرية، التي لا يمكن تحسينها إلا من خلال تحرير اقتصادها”.
وأضاف أن “الجمع بين الاثنين منحنا القوة الثالثة، وهي القوة الدبلوماسية”.
وزاد “عندما أصبحت إسرائيل رائدة – دولة رائدة إذا لم تكن الدولة المبتكرة الرائدة التي أنتجت آلافًا من الشركات الناشئة وأنتجت الأمن الإلكتروني وأنتجت استخبارات لا مثيل لها ضد الإرهاب – فقد أصبحنا مصدر اهتمام كبير لبلدان أخرى في خمس قارات، وأيضًا في الشرق الأوسط”
وأعلنت السعودية في يونيو الماضي، فتح أجوائها أمام الطائرات الإسرائيلية.
وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قت سابق، خلال تصريحات صحفية، أن بلاده تنظر إلى إسرائيل كحليف محتمل.