تطبيع رياضي.. الإمارات تواصل مسيرتها نحو الخيانة والعار

تطبيع رياضي.. الإمارات تواصل مسيرتها نحو الخيانة والعار
لم تكتفي الإمارات من الخيانة والذل والعار الذي يلاحقها في كل خطوة وفي كل مكان، بعد إقرارها التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وخيانة القضية الفلسطينية العادلة، ومشاركة الصهاينة في جميع المجالات.
أعلن نادي العين الإماراتي “لكرة القدم” أمس الأربعاء، توقيعه مذكرة تفاهم وصفها “بالتاريخية” مع نادي مكابي حيفا الإسرائيلي، لإقامة مباراتين وديتين بينهما بعنوان “مباراتي السلام”، الأولى في استاد هزاع بن زايد، والثانية بمدينة حيفا.
وتستمر الإمارات في سلسلة من خطوات التطبيع الرياضي، ففي أكتوبر/ تشرين الأول، وقع الاتحادان الإماراتي والإسرائيلي لكرة القدم اتفاقية تعاون، ووقبل شهر من ذلك الاتفاق، تعاقد نادي “النصر” الإماراتي مع اللاعب الإسرائيلي ضياء سابا، من أصول فلسطينية، ليصبح أول لاعب إسرائيلي يوقع لناد في أحد الدوريات العربية.

كما وقّعت الإمارات في ديسمبر/كانون الأول الماض بالعاصمة أبو ظبي اتفاقية تقضي ببيع 50% من أسهم فريق كرة القدم “بيتار يروشاليم” أو “بيتار القدس” الصهيوني، إلى رجل الأعمال من العائلة الحاكمة، الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان، الذي سيستثمر في الفريق اليهودي 10 ملايين دولار خلال السنوات العشر المقبلة.
ومنذ اتفاق التطبيع، بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، في سبتمبر/أيلول 2020، تم التوقيع على اتفاقيات تعاون في مجالات، الرياضة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والسياحة وقطاع الطيران ومجالات أخرى كثيرة.

اقرأ أيضًا: بلغ مليار درهم إماراتي.. حجم التطبيع التجاري والاقتصادي بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي