تضامن واسع من لبنان بعد الهجوم الإسرائيلي
أعلنت دول وحركات عربية وإسلامية، مساء الثلاثاء، تضامنها مع لبنان، كما عرضت تقديم مساعدات؛ بعد تفجير آلاف من أجهزة اتصال لاسلكية من نوع “بيجر”، ما أدى لاستشهاد عدد من اللبنانيين وإصابة الآلاف.
فيما عبرت كل من إيران ومصر والعراق والأردن وفلسطين وحركة حماس وجماعة الحوثي، عبر اتصالات هاتفية وبيانات ومنشورات، عن تضامنها مع لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي.
كذلك ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن وزيري الخارجية والصحة اللبنانيين، عبد الله بو حبيب وفراس أبيض، تلقيا اتصالين هاتفيين من نظيريهما الإيرانيين، عباس عرقجي ومحمد رضا ظفرقندي.وأعرب الوزيران الإيرانيان عن “إدانتهما للهجوم السيبراني الإسرائيلي، وتعازيهما لحكومة لبنان وشعبه”.
وأكدا “استعداد إيران لإرسال طائرة لإجلاء الجرحى من أجل إجراء عمليات جراحية، لا سيما لإصابات العين الحرجة، إضافة إلى إمكان تقديم مستشفى ميداني لمساعدة الجرحى”.
جدير بالذكر أنه جراء تفجيرات “بيجر”، أُصيب السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني بـ”جروح طفيفة”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
كما تقلى بو حبيب اتصالا هاتفيا من نظيره المصري، بدر عبد العاطي، لـ”التضامن مع لبنان على إثر الهجوم السيبراني الذي وقع اليوم”، حيث أعلن الأخير عن “وقوف مصر إلى جانب لبنان”، وأبدى “استعداد بلاده لتقديم كل مساعدة ممكنة لمعالجة المصابين”.
أما في العراق، قال متحدث الحكومة باسم العوادي، في بيان، إن “الحكومة العراقية تتابع التطورات الأمنية الخطيرة التي تحدث في لبنان والهجوم الصهيوني السيبراني”.
وأردف بأن “رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وجّه بإرسال الطواقم الطبية العراقية وفرق الطوارئ إلى لبنان الشقيق، لتقديم المساعدة العاجلة وبالسرعة الممكنة؛ للتخفيف عن آلام المصابين من الأبرياء المدنيين”.من جانبه، أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي.
وأبلغ ميقاتي بأن الملك عبدالله الثاني وجّه بـ”تقديم أي مساعدات طبية يحتاجها القطاع الطبي اللبناني لمعالجة من المواطنين اللبنانيين الذين أصيبوا في عملية التفجير الجماعي في لبنان”.