تصريحات يمنية جديدة بخصوص التطبيع تثير جدل الشارع اليمني!

 

بدأ مشوار التطبيع العربي مع “إسرائيل” نهاية سبعينيات القرن الماضي، لكنه ظل فاتراً حتى عام 2020، عندما التحقت 4 دول جديدة باتفاقيات التطبيع، ووصل بعضها إلى حد التحالف كما هو الحال مع الإمارات.

وأمام التسابق المتسارع  للدول العربية من أجل التطبيع، خرجت تصريحات مثيرة للجدل من مسؤول في الرئاسة اليمنية وهو “عبد العزيز المفلحي، مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، المقيم في الرياض”، عندما قال إن بلاده لا تمانع الانضمام إلى المطبعين، في حال “تحقق بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.

وصرح المفلحي في لقاء تلفزيوني على قناة “روسيا اليوم”، إن الدول التي طبَّعت علاقاتها مع “إسرائيل” اتخذت هذه الخطوة من أجل تحقيق مصالح مشتركة، بالإضافة إلى أنه ينبغيــ “علينا الاتحاد والنظر إلى المصالح المشتركة”.

وأثارت تصريحات “المفلحي” جدلاً واسعاً في الشارع اليمني لدى الصحفيين والنقاد وعامة الشعب، 

حيث بات واضحاً ذلك من خلال تصريحات الصحفيين ومن بينها ما قاله الصحفي “أشرف عبد الغني”: إن “الأحرى بـ “المفلحي” أن يدعو إلى إقامة سلام مع مواطنيه في اليمن، حيث يتعرض أبناء محافظات شمالي البلاد لانتهاكات مريعة وجرائم جسيمة من قِبل الانفصاليين الجنوبيين والذين يتوافقون معه الرأي، في التطبيع مع إسرائيل”.

فيبدو أن الأمر أصبح سهلاً أمام الحكومات في الدول العربية في إتخاذ قرار التطبيع مع الكيان الصهيوني بل ويكتفون فقط بتعليق الأمر على أنه من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني وقضية تحرير الأقصى!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى