تصريحات “بن زايد” تروج للتطبيع والقضاء على أحلام القضية الفلسطينية!
في حوار مع المدير التنفيذي لمعهد واشنطن “روبرت ساتلوف” صرح ” بن زايد” ولي عهد أبو ظبي أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي يأتي لصالح الفلسطينيين، وذلك على الرغم من فشل أبوظبي في تعهداتها بوقف الاستيطان.
كما أشار “بن زايد” أن أبوظبي وجدت “فرصة أن تكون هناك علاقة دبلوماسية مع كيان الاحتلال، كما يعتبر أن هذا القرار مهم بالنسبة لأبوظبي لأسباب كثيرة؛ وأيضا للفلسطينيين أنفسهم، ولإرسال رسالة واضحة للعالم وللمنطقة أننا ساعون لهذا السلام”.
ووضح أيضا من خلال هذا اللقاء أن التطبيع ضروري لمنع الإسرائيليين من فرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وعلى النقيض تماماً لكلام ولي العهد “محمد بن زايد” لم يأتي هذا التطبيع إلا بالمكاسب الاقتصادية الضخمة جدا لدولة الاحتلال، وذلك عن طريق توقيع عشرات الاتفاقيات التي تأتي بمكاسب ضخمة جدا لإسرائيل
وبرغم زعم الإمارات بأنها تقدم بهذا التطبيع كافة الدعم إلى القضية الفلسطينية وذلك عن طريق تقديم المساعدات، ولكن مقابل هذه المساعدات التي تقدمها قد وقعت الإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي منذ توقيع التطبيع بين الجانبين في سبتمبر 2020، 12 اتفاقية رئيسية في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة، ستدر على الإسرائيليين أموالاً طائلة، حيث يتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى 6.5 مليار دولار خلال سنوات قليلة.