تحرش بمرشدة سياحية في تل أبيب فتم ترحيله .. فضيحة المطبع البحريني أمجد طه

بتشجيع من ساسة الديوان البحريني الملكي، وبين ليلة وضحاها أصبح أمجد طه الإعلامي المغمور المجنس، الذي تعود أصوله إلى إقليم الأهواز العربي في إيران، ضيفا دائما على وسائل الإعلام البحرينية والإماراتية، من أجل الترويج لتطبيع البحرين والإمارات مع دولة الاحتلال الصهيوني، والذي أبرمته كل من البحرين والإمارات مع الكيان الصهيوني فى البيت الأبيض برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شهر سبتمبر من عام 2020، في المقابل راح المطبع يهاجم الشعب الفلسطيني والمقاومة مرات عديدة، بسبب رفض التطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني.

وخلال شهر ديسمبر من العام 2020 زار أمجد طه الذي يقدم نفسه على أنه مواطن بحريني على رأس وفد إعلامي بحريني وإماراتي، يهدف الوفد إلى تطبيع العلاقات الشعبية بين البلدان الخليجية والاحتلال الصهيوني.

كما نشر حساب شراكة على تويتر مقطعا لأمجد وهو بالتنوع العرقي والديني بين مستوطني تل أبيب، كما نشر نفس الحساب مقطعا مصورا لأمجد والوفد وهم يؤدون طقوس وجبة السبت اليهودية في تل أبيب

مطبع متحرش

خلال زيارته لتل أبيب كشفت وسائل إعلام عبرية عن قرار إسرائيلي قد صدر بحق أمجد طه، القرار يقضي بطرده من إسرائيل بعدما أقدم على التحرش بمرشدة سياحية عدة مرات، دون يأبه لتحذيراتها ، زاعما أن إسرائيل بلد حريات ولن تقدم على طرد سائح، لكنه فوجي بقرار السياحة الإسرائيلية بالإصرار على طرده.

وتناقلت وسائل الإعلام العبرية أن أمجد دخل حالة غضب عارمة، طالبا من الجهة صادرة القرار الرجوع عنه لأنه يسيء لمعاهدات التطبيع، ويقدح في شخصه، ولما لم تؤت غضبته ثمارها العفنة، قال أنه يريد الارتباط بالمرشدة السياحية، من أجل إظهار نموذج تعايشي بين العرب وإسرائيل ليكون أول نموذج يهدف لتوطيد العربية الاجتماعية، لكنه فوجيء بإصرار المرشدة على الرفض وعلى مقاضاته، وبعد تدخلات من عدة مسؤولين حكوميين اكتفت تل أبيب بترحيله بعدما قامت بنقله إلى مطار بن غوريون، مع قرار جديد يقضي بمنعه من دخول إسرائيل عدة أشهر.

تلك أخلاق المطبعين وإن ادعوا الشرف والنزاهة وحب السلام والتعايش، فهم أراذل العرب والطوافين حول بئر الخيانة والدياثة. 

صوت الآن وشاركنا من هو الخائن الأكبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى