تحذيرات شديدة اللهجة من المعارضة التونسية لــ”قيس سعيد” من التطبيع مع إسرائيل!
أكد الأمين العام لحزب العمّال، “حمة الهمامي”، في تصريح لـ “الجوهرة اف أم” على هامش ندوة صحفية عقدها حزبه اليوم بتونس العاصمة، غياب محور السياسة الخارجية ضمن أسئلة الاستشارة الإلكترونية التي أطلقها رئيس الجمهورية “قيس سعيّد”.
واردف بالقول: ” أتحدى قيس سعيّد أن يقول الآن إن التّطبيع خيانة عظمى”، كما كان يردد سابقا قبل تقلده منصب رئيس الجمهورية.
وتابع: “لا يستطيع قولها بعد أن أصبح مرتبطا بمحور الإمارات والسعودية ومصر بالإضافة الى فرنسا والولايات المتحدة”، لافتا أن الولايات المتحدة موافقة في واقع الأمر على الخط الذي انتهجه قيس سعيّد.
وشن الأمين العام لحزب العمال “حمة الهمامي” هذا الهجوم القوي على الرئيس التونسي “قيس سعيد” لتحذيره من العواقب الوخيمة والجسيمة التي سيتسبب فيها تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال.
وأشار إلى أن هذا ما حدث في الإمارات والمغرب ومعظم الدول العربية التي وافقت على التطبيع في الإتفاقية الإبراهيمية أو غيرها من اتفاقيات التطبيع التي قام بها رؤساء الدول العربية في الآونة الأخيرة
وكانت إسرائيل والإمارات والمغرب وغيرهم من الدول العربية قد وقعوا العام الماضي اتفاقيات لتطبيع العلاقات بين البلدين، ومنذ ذلك الحين تم تبادل السفراء وفتح السفارات، وتوقيع العديد من الاتفاقيات في جميع المجالات.