بكل قوة.. دعم قطري للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان بالمقاطعة والتبرعات

كشفت تقارير أن متاجر داعمة للاحتلال الإسرائيلي أصبحت شبه خالية من الزبائن في قطر، إذ رفع المواطنون والمقيمون في الدولة الخليجية سلاح المقاطعة، فيما يكثفون حملات لجمع تبرعات لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الفلسطيني.

جدير بالذكر أنه منذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدونا وحشية على قطاع غزة ومدن فلسطينية؛ أسفر عن أكثر من 14 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال، وما يزيد عن أكثر من 33 ألف جريح. وتشهد غزة السبت ثاني أيام هدنة إنسانية من 4 أيام.

كما تكشف جولة سريعة على سلسلة من المطاعم الشهيرة في الدوحة والوكرة والخور، التي تساند مقراتها الرئيسية كيان الاحتلال في حربه على غزة، أنها أصبحت شبه خالية، بعدما كانت تغص بالزبائن قبل بدء العدوان.

من جهة أخرى، تحول الاهتمام إلى التبرع بالمال والمواد المتنوعة، استجابة لحملة الإغاثة التي أطلقتها جمعية قطر الخيرية، بعنوان “من أجل فلسطين”؛ لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في الغذاء والمأوى والصحة.

من جانبه، قال الباحث في التراث الشعبي والإعلامي القطري صالح غريب إنه “مع بدء قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الغاشم على غزة، انطلقت حملة المقاطعة الشعبية على مستوى قطر ضد الشركات التي أعلنت دعمها ومساندتها لقوات الاحتلال”.

وأضاف: “مثل سلسلة مطاعم ماكدونالدز وكنتاكي وبيتزا هت وبرجر كينج، إذ بدأ المواطنون يقصدون المطاعم الأخرى، القطرية والخليجية والعربية وغيرها، ووجدنا أن بعض المتاجر والمقاهي التي كانت تزدحم بالمرتادين، مثل ستاربكس، أصبحت شبه خالية اليوم”.

كما يتمنى أن تتواصل المقاطعة بعد انتهاء الحرب على غزة قريبا، وألا يعود الناس إلى السابق، مؤكدا أن الضغط الشعبي من خلال المقاطعة، يستطيع أن يحدث تغييرا.

فيما استشهد غريب بما حدث في الأيام الأولى من العدوان، عندما أعلن شريك أمريكي في مطعم بجزيرة المها في مدينة لوسيل عن تعاطفه مع العدو الإسرائيلي، فواجهه المجتمع بالمقاطعة، ما اضطر الشريك القطري لقطع علاقته معه وتغيير اسم المطعم وتخصيص يومين من ريعه لدعم الأهل في غزة.

وتحت ضغط المقاطعة الشعبية، أعلنت العديد من المطاعم والمحال التجارية وخاصة الفروع المحلية التابعة لشركات أمريكية وأوروبية، عن تخصيص أرباحها في أيام محددة لدعم أهل غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى