بعد كل تلك التقاربات مع الاحتلال .. هل وصل عيال زايد إلى قاع الخيانة ؟
خلال الأيام القليلة الماضية بادرت دولة الإمارات العربية المتحدة بتعميق عمليات التطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني، بعدما قامت بتوقيع الاتفاقية مع دولة الاحتلال برعاية البيت الأبيض في ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب شهر سبتمبر من العام 2020، حيث شاركت صفحة إسرائيل في الخليج على تويتر الاحتفاء بتنازلات نظام دولة الإمارات عن ما تبقى من حيائها لنيل رضا الاحتلال، فنشرت الصفحة يوم الخامس من أبريل تغريدة قالت فيها “وفد من قسم الدبلوماسية الرقمية في وزارة الخارجية الاسرائيلية في لقاء مع ناشطون إماراتيون مؤيدون للتطبيع في أبوظبي – السلام في أبهى حلة” وجاءت التغريدة تعبيرا عن تقدير دولة الاحتلال لزيادة فرص التعاون مع حكومة الإمارات، وتعزيز الشراكة معها.
وفي السادس من أبريل غردت صفحة إسرائيل في الخليج احتفاء بوصول أول رحلة طيران لشركة الاتحاد الإماراتية، حيث قالت التغريدة “يوم تاريخي آخر تسطره المنطقة بانطلاق أول رحلة تاريخية لشركة الاتحاد الإماراتية من أبوظبي إلى تل أبيب”، وقد أقلت الطائرة على متنها سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي في دولة الإمارات، والقائم بأعمال السفارة في الإمارات.
كما نشرت تغريدة تحتفي بإطلاق وكالة الأنباء الإماراتية خدمتها باللغة العبرية.
واليوم احتفت دولة الاحتلال بإحياء دولة الإمارات لذكرى المحرقة، حيث قالت صفحة إسرائيل في الخليج “أضاء ناشطون إسرائيليون وإماراتيون ستة شموع في الإمارات العربية المتحدة تخليداً لذكرى الملايين الستة في أصعب كارثة بشرية – المحرقة النازية، نقف معاً ضد التطرف، لن ننسى!”
في السياق ذاته تداول مؤيدون للتطبيع تغريدة محمد بن زايد التي قال فيها “في ذكرى المحرقة النازية نقف مع الإنسانية في رفضها للعنصرية والكراهية والتطرف، نتذكر معا الأرواح التي أزهقت كي لا تتكرر هذه الجرائم ضد البشرية”
وتعد هذه هي المرة الأولى في دولة عربية يتم فيها إحياء ذكرى المحرقة النازية التي أودت بحياة ستة ملايين يهودي إلى جانب فعاليات إحياء ذكرى المحرقة في إسرائيل مساء اليوم الأربعاء، تقام مراسم أخرى أيضا في دبي بالإمارات لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة.