بعد فضيحة التحرش بالمغربيات.. دعوات لإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالبلاد

طالبت السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في بيان لها تفاعلا مع قضية التحرش بمكتب الاتصال الاسرائيلي باغلاق هذا المكتب، وجاء في بيان لها، إنه “لا حل لفضيحة مكتب الإتصال الصهيوني إلا بإغلاقه و محاكمة المجرمين الصهاينة وطردهم من أرض الوطن”.
وقالت السكرتارية “بكل سخط وغضب شديدين إدانتها، ليس فقط لسلوك الصهاينة في مكتب الاتصال؛ بل لكل المتواطئين معهم في كل المستويات ذات الصلة”، مطالبة بـ”فتح تحقيق جدي، وترتيب المسؤوليات وإنزال العقوبات والجزاءات على كل الأيادي التي ارتكبت هذه الجرائم كما يفرض ذلك القانون ويفرضه واجب حماية الكرامة الوطنية”.
وأدانت ما وصفته بـ” الصمت الفاضح لكل مؤسسات الدولة ذات الصلة بملف فضيحة مكتب الاتصال الإسرائيلي، والتي لم تتخذ الإجراءات الصارمة الفورية ولم تعلن تصديها للمس بالسيادة الوطنية أمام إعلان الكيان الصهيوني فتح تحقيق رسمي بالمغرب وترويج عدد من الملفات المفتوحة للتحقيق دون أدنى موقف للخارجية المغربية أو السلطات المركزية المعنية مثلما تقتضيه الحالة”.
وأعلنت عن تنظيم وقفة احتجاجية غدا الجمعة، للمطالبة بإغلاق مكتب الاتصال الاسرائيلي في المغرب ومحاكمة المتورطين.
واستدعت الخارجية الإسرائيلية غوفرين، بالتزامن مع إرسال وفد من كبار الدبلوماسيين بمن في ذلك المفتش العام للوزارة حجاي بيهار إلى الرباط للتحقيق في شكاوى وادعاءات بحقه.
وفتحت الخارجية الاسرائيلية، تحقيقًا في شبهات حول وقوع مخالفات في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، والذي لم يمض على إعادة فتحه في الرباط سوى سنة، حيث افتتح عند زيارة وزير الخارجية الاسرائيلي آنذاك ورئيس الوزراء الحالي يائير لابيد للعاصمة الرباط.
وبسبب الشكوك حول القضايا التي أثيرت، فقد وصل وفد يضم عددا من كبار المسؤولين على عجل الأسبوع الماضي للرباط، بمن فيهم المفتش العام للمكتب، حجاي بيهار ، إلى مكتب الاتصال الاسرائيلي بالمغرب.