بعد التعليم والاقتصاد.. المغرب يبدأ مرحلة التطبيع الرياضي بلعبة الكاراتيه

 

بعد التعليم والاقتصاد، المغرب يتجه لخوض تجربة جديدة في الخيانة والخزي والعار، من خلال التطبيع الرياضي مع دولة الاحتلال.

فقد أعلن المغرب بدء التنسيق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي لوضع الترتيبات والآليات اللازمة لتطوير رياضة الكاراتيه في كلا البلدين.

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الاتحاد المغربي للكاراتيه، أشار فيه أنه عقد لقاء افتراضيًا مع نظيره “الإسرائيلي”، بحثا خلاله العديد من المواضيع التي تخص أوجه التعاون وتبادل الخبرات بينهما.

واعتبر البيان هذه الخطوة “بداية لعلاقة شراكة وصداقة ستتوج قريبا باتفاقية من شأنها وضع الترتيبات والآليات لتطوير رياضة الكاراتيه بالبلدين.”

ويأتي هذا اللقاء في ظل الانفراج الكبير الذي عرفته العلاقات بين المملكة المغربية ودولة الاحتلال الإسرائيل.

وفي 10 ديسمبر الماضي، أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها منذ العام 2000.

وفي 22 من الشهر ذاته، وقع رئيس الوزراء المغربي، سعد الدين العثماني، “إعلانا مشتركا” بين بلاده وبين دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، وذلك خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط.

وأصبح بذلك المغرب رابع دولة عربية توافق على تطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال العام 2020، بعدما وقعت الإمارات والبحرين والسودان على اتفاق التطبيع برعاية الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترمب.

تم يوم الجمعة، الإعلان عن بدء التنسيق بين المغرب والكيان الصهيوني لوضع الترتيبات والآليات اللازمة لتطوير رياضة الكاراتي في كلا البلدين.

صوت الآن وشاركنا من هو الخائن الأكبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى