بعد اقتحام “بن غفير” للأقصى.. نتنياهو يستعد لزيارة الإمارات

يستعد رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بنيامين نتنياهو لزيارة الإمارات، في أول زيارة خارجية له بعد توليه السلطة، وذلك بعد أيام من اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف ” إيتمار بن غفير” باحات المسجد الأقصى.

 

والثلاثاء، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، برفقة عدد من المستوطنين بحراسة الشرطة الإسرائيلية.

 

وهو الاقتحام الأول منذ تولي “بن غفير” وزارة الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

 

وقال بن غفير عقب عملية الاقتحام: “حكومتنا لن تستسلم لتهديدات حماس”، مشيرا إلى أن “جبل الهيكل هو المكان الأكثر أهمية بالنسبة للشعب اليهودي”.

وأضاف: “سنحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين”، لكنه استدرك أن “اليهود سيصعدون للجبل”.

وقال: “أولئك الذين يوجهون تهديدات، سيتم التعامل معهم بقبضة من حديد”.

 

ورغم ذلك ينشغل بنيامين نتنياهو، بتنسيق زيارة رسمية له إلى الإمارات العربية المتحدة، وذلك لأول مرة منذ توليه منصبه رئيساً للحكومة بعد عامين من توقيع “اتفاقيات أبراهام”.

 

وتلقى نتنياهو اتصالاً من رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد، مهنئاً بفوزه في الانتخابات الإسرائيلية وموجهاً له ولزوجته سارة دعوة رسمية لزيارة بلاده.

 

وأدت حكومة نتنياهو اليمين الدستورية أمام البرلمان، ليصبح رئيس حكومة الاحتلال للمرة السادسة، والتي تعد الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ الاحتلال.

وتدعو الأحزاب اليمينية المتطرفة، التي تتشكل منها الحكومة الجديدة وعلى رأسهم “إيتمار بن غفير”، لطرد العرب من ديارهم، وإنهاء السلطلة الفلسطينية، وضم الضفة الغربية.

ورغم ذلك تستمر الإمارات في دعم الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

وفي 2020، أثناء ولاية نتنياهو السابقة، وقعت دولة الاحتلال اتفاقية “أبراهام” التطبيعية مع 4 دول عربية، هم الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعهد نتنياهو في أكثر من مناسبة بتوسيع دائرة التطبيع مع العرب، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى