بجانب الإمارات.. ولي العهد السعودي يمارس ضغوطًا على باكستان للاعتراف بدولة الاحتلال
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن ضغوط مارستها السعودية على باكستان، من أجل دفع الأخيرة للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، متوقعة أن يدفع الجيش الباكستاني نحو التطبيع، طمعا في صفقات دفاعية تسهلها دولة الاحتلال.
وأضافت الصحيفة أن الرياض كثفت، خلال الشهور الأخيرة، من ضغوطها على إسلام آباد لدفعها نحو التطبيع، حيث يريد ولي العهد “محمد بن سلمان”، تطبيع باكستاني، رغم أنه لم يتخذ أي خطوة رسمية تجاه تل أبيب.
بينما أشارت “هآرتس” إلى أن رئيس الوزراء الباكستاني “عمران خان”، شدد، على أن بلاده مستمرة في رفضها القاطع لأي تحركات نحو إقامة علاقات مع تل أبيب.
وكان “عمران خان”، قد قال، في مقابلة تليفزيونية، إن الولايات المتحدة ودولا صديقة أخرى تضغط على إسلام آباد، من أجل الاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي، رافضا الكشف عن أسماء هذه الدول، لأن علاقة بلاده معها جيدة، ولا ترغب بإزعاجهم.
وأكدت الصحيفة العبرية، أن من بين الدول الإسلامية الشقيقة التي لم يرغب “عمران خان” في تسميتها في المقابلة هي السعودية، مشيرة إلى أن الموافقة الضمنية للرياض كانت عاملا رئيسيا في اتفاقيات التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي والمنامة.
وكانت السعودية العام الماضي، قد ضغطت على باكستان لإرجاع قرض ميسر سبق أن قدمته الرياض، في وقت يعد من غير المعتاد على السعودية أن تلح في استرداد قروضها، خصوصا للدول التي تربطها بها صداقات تاريخية.
وكان القرض جزءا من حزمة إنقاذ بقيمة 6.2 مليار دولار، أعلنت عنها الرياض في أكتوبر 2018، تضمنت القرض وعدة وتسهيلات ائتمانية للحصول على إمدادات نفطية.