المغرب تطالب إسرائيل بالانخراط بقوة في قضية الصحراء

سمحت صفقة توصلت إليها إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بإقامة علاقات قوية بين المغرب وإسرائيل مقابل اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء.
وبعد مرور عامين على الاتفاق، والذي كان جزء من اتفاق أكبر ضم عددا من الدول العربية، احتضنتْ الإمارات العربية المتحدة، يومي الإثنين والثلاثاء، اجتماعا تحضيرياً لقمّة النقب، في ربيع العام الجاري، كان الاجتماع فرصة للمغرب، ليدعو إسرائيل إلى الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء.
وكشف موقع “أكسيوس” الأميركي، بأن المغرب يستعد لمطالبة إسرائيل بالاعتراف بشكل واضح ورسمي بـ”مغربية الصحراء”.
وقالت صحيفة “لو كورييه انترناشيونال” الفرنسية، أن المغرب يستعد لمطالبة إسرائيل بالاعتراف بشكل واضح ورسمي بـ “مغربية” الصحراء.
وقالت الصحيفة، أن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، سمحت في كانون الأول 2020، بإقامة علاقات قوية بين المغرب وإسرائيل مقابل اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء، مضيفة أنه منذ ذلك الحين تبدو العلاقات في حالة جيدة.
والتقى مسؤولون من دول عربية طبَّعت علاقاتها مع إسرائيل، في الإمارات، حيث عقدوا سلسلة اجتماعات في إطار منتدى النقب، بعد زيارة مثيرة للجدل قام بها وزير إسرائيلي إلى باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية على تويتر عن انطلق الاجتماع الأول لمجموعات عمل منتدى النقب في أبوظبي بمشاركة الدول الست المؤسسة، مرفقة بصور للمسؤولين المشاركين من البحرين ومصر وإسرائيل والمغرب والإمارات والولايات المتحدة.
وشددت الصحيفة الفرنسية، على أن المغرب، الذي لا يوجد لديه حتى اللحظة سوى “مكتب ارتباط” في العاصمة الإسرائيلية، بات يصرّ بشكل منتظم، في الأشهر الأخيرة، على ضرورة الاعتراف بـ “مغربية” الصحراء، في كل مرة يثير فيها الجانب الإسرائيلي مسألة فتح سفارة.