المعارضة البحرينية تدعو للتصدي لمخططات ومؤامرات التطبيع
دعت قوى المعارضة في البحرين في بيان لها إلى التصدي لمخططات ومؤامرات التطبيع خلال المرحلة الحالية، والتي وصفتها بالمرحلة الخطيرة التي يمر بها البحرين.
وقالت قوى المعارضة، في البيان الصادر اليوم السبت “إن تمكين الصهاينة من الأمن الداخلي والخارجي للبحرين، ودخول الصهاينة في كل الملفات الصحية والتعليمية والسيطرة على شبكة الاتصالات، وكل الملفات الخدمية يحول البحرين إلى فلسطين ثانية”.
كما شددت قوى المعارضة على أن “ما تمر به البحرين اليوم من مرحلة خطيرة تتطلب منا التداعي لوقف المؤامرة الكبيرة على بحريننا العزيزة والتصدي لهذا المشروع الخطير”كما وصفوه.
كما أشارت قوى المعارضة إلى أن “الخليفيين من خلال تصرفاتهم الصبيانية وغير العقلانية يزجون بالبحرين في أتون مغامرات غير واعية وقد تجلب للبحرين الدمار والأخطار الكبيرة”.
كما أدانت قوى المعارضة الزيارة التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال “نفتالي بينت” للبحرين بدعوة من الحاكم الخليفي “حمد بن عيسى”، مؤكدة على أن “رهن أمن البلد بيد الصهاينة من خلال تمكين الشاباك والموساد بالإشراف على الأمن الداخلي للبحرين، وإعطاء الكيان الصهيوني موافقة على إنشاء قاعدة عسكرية إسرائيلية على أرض البحرين هو بيع كامل للسيادة البحرينية”.
إضافة إلى أن “جلب ضابط صهيوني للمشاركة في الائتلاف الدولي لحفظ الملاحة في الخليج قد تجاوز حد التطبيع بل وصل للتآمر على دول الجوار ويشكل تهديدا لكامل المنطقة”.
وفي نهاية البيان دعت قوى المعارضة المتمثلة في تيار الوفاء الإسلامي، جمعية العمل الإسلامي أمل، تيار العمل الإسلامي، وحركة خلاص جماهير الشعب إلى التصدي لمخططات التطبيع، ووجهت شكرها للجماهير التي شاركت في إحياء الذكرى الحادية عشر من انطلاق الثورة في البحرين.